فضيحة التنصت على الهواتف في بريطانيا تطول 800 شخص

10-12-2011

فضيحة التنصت على الهواتف في بريطانيا تطول 800 شخص

أكدت لجنة تحقيق خاصة تابعة لشرطة سكوتلانديارد البريطانية ان عمليات التنصت غير القانونية التي أجرتها صحيفة نيوز اوف ذي وورلد البريطانية كانت ضحيتها نحو 800 شخص وان الشرطة حققت مع جميع الأشخاص الذين يشتبه بتورطهم في نشاطات الصحيفة.

وقالت سو اكيرز نائبة مفوض شرطة العاصمة لندن في تصريح نقلته صحيفة الاندبندنت البريطانية .. ان شرطة سكوتلانديارد على ثقة من انها اتصلت بجميع الأشخاص الذين تعرضت هواتفهم أو حواسبهم الشخصية للتنصت أو الذين يشتبه بوقوعهم ضحية لعمليات التنصت تلك.

وأضافت .. انه توجد مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين ستجري الشرطة مقابلات معهم حول هذا الموضوع فضلا عن وجود 1200 شخص على صلة بالقضية لكن لم ترد أسماؤهم في المذكرات الخاصة بالمحقق غلين مولكير الذي استأجرته صحيفة نيوز اوف ذي وورلد لإجراء عمليات تنصت لحسابها.

بدوره قال متحدث باسم سكوتلانديارد .. ان شرطة لندن اجرت تحقيقات مع الفين و37 شخصا من بينهم 803 كانوا ضحايا لعمليات تنصت وظهرت اسماؤهم في دفتر مولكير.

كما كشفت التحقيقات الجارية ان مولكير دون في مذكرته الخاصة قائمة بـ 28 موظفًا في صحيفة نيوز أوف ذي ورلد إلى جانب تدوينه لاسم الصحيفة البريطانية الشهيرة ديلي ميرور وهو ما يعني أنها قد تكون متورطة في تلك الفضيحة أيضاً.

وتقول التحقيقات إن مولكير تلقى 2266 طلباً من الصحفيين العاملين في صحيفة نيوز إنترناشونال من أجل التجسس على الهواتف وقال بنفسه إن أربعة صحفيين لم تذكر أسماؤهم طلبوا منه التجسس على الهواتف 2142 مرة.

وتم العثور في مكتب مولكير على 690 شريط تسجيل صوتي إلى جانب 586 تسجيلا لرسائل صوتية لـ 64 شخصاً.

وكان رجل الاعمال الاسترالي الاميركي روبرت موردوخ قرر في تموز الماضي إغلاق صحيفة نيوز اوف ذي وورلد التي تأسست قبل 168 عاما وهي تطبع نحو8ر2 مليون نسخة وكانت جوهرة مجموعة نيوز كور وقد اشتراها موردوخ عام 1968.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...