غل يتصل بالأسد وأردوغان يهاجم مسؤولي العدوان على غزة

09-02-2009

غل يتصل بالأسد وأردوغان يهاجم مسؤولي العدوان على غزة

تلقى الرئيس بشار الأسد اتصالاً هاتفياً من الرئيس عبد الله غل رئيس الجمهورية التركية بحثا خلاله آخر التطورات في المنطقة وأهمية مواصلة التنسيق بين الجانبين لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين وخدمة الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جهة أخرى جدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد هجومه على قيادات الاحتلال الإسرائيلي لاستغلالهم للعدوان على قطاع غزة كدعاية انتخابية.

وقال أردوغان في تصريح صحفي إنه "أصبح واضحا من تصريحات المسؤولين الإسرائيليين إنهم جعلوا غزة موضوعا استغلاليا لحملاتهم الانتخابية".

ودعا رئيس الوزراء التركي المسؤولين الإسرائيليين إلى "عدم محاولات القيام بتصرف تحريضي"، مشيرا إلى أن "القادة الإسرائيليين من خلال استغلال غزة فى حملتهم الانتخابية يستهدفون تركيا". وأشار أردوغان إلى أن "السلطات التركية لا تسعى من خلال مواقفها الحصول على مكسب انتخابي ولا تلعب بمقدرات ومستقبل شعبها من أجل دعاية انتخابية".

ويأتي تصريح أردوغان بعد يوم من تشديد الرئيس التركي عبد الله غل على ضرورة رفع الحصار مباشرة عن قطاع غزة وايصال المساعدات الانسانية إلى الشعب الفلسطيني المنكوب جراء العدوان الاسرائيلي والبدء بعملية اعادة بناء ما دمره العدوان.

وكان اردوغان عبر في أكثر من مناسبة عن سخط بلاده على العدوان الإسرائيلي على غزة كان آخرها انسحابه من جلسة لمنتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا احتجاجا على عدم السماح له بإكمال رده على مداخلة لرئيس الكيان الإسرائيلي شمعون بيريز بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة.

وقد تصدى وقتها أردوغان للأضاليل والأكاذيب التي أطلقها بيريز لتبرير العدوان الوحشي والمحرقة الهمجية التي نفذتها حكومته ضد الأبرياء والمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وخاطب أردوغان بيريز قائلاً:" أنتم أدرى الناس بالقتل، وأعتقد أنك تشعر بالذنب فقد قتلتم المدنيين وأنا أتذكر أطفالا قتلوا على شواطىء قطاع غزة.

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...