غارتان جويتان تقتلان 7 متشددين في جنوب اليمن
قال مسؤول أمني امس إن غارتين جويتين على جنوب اليمن قتلتا سبعة إسلاميين متشددين على الأقل في حين دخل رجال قبائل مسلحون مدينة زنجبار، في محافظة ابين، في محاولة لاستعادتها من المتشددين.
وأضاف المسؤول انه من المرجح أن يكون عدد الخسائر البشرية التي نجمت عن الغارتين الى الشمال من زنجبار اكبر، وان متشددين سحبوا الجثث بعيدا عن المنطقة. وذكر أن 35 شخصا على الأقل أصيبوا بجروح.
ويشهد اليمن أعمال عنف منذ شباط الماضي حين تفجرت احتجاجات تدعو الى إنهاء حكم الرئيس علي عبد الله صالح الممتد منذ 33 عاما. وشهدت أبين تحديا متزايدا من المتشددين المشتبه في صلاتهم بتنظيم «القاعدة» والذين سيطروا على مدينتين وقاعدة عسكرية في الأشهر القليلة الماضية.
وقال المسؤول الأمني إن الغارتين نفذتهما القوات الجوية اليمنية مفندا تقارير نقلت عن سكان قولهم إن الطائرات بدت كطائرات أميركية بلا طيار.
من جهتهم، اكد سكان ان الطائرات قصفت مبنى حكوميا قال مسؤولون أمنيون إن 50 متشددا كانوا يختبئون فيه. وقال محمد المسيني، أحد السكان، «الطائرات كانت صغيرة الحجم وحلقت في سماء المدينة عند منتصف الليل».
وفي وقت لاحق، هاجم متشددون مستشفى أبين وسرقوا عقاقير وخطفوا مسعفا. وفشلت جهود سابقة للجيش اليمني في تطهير المحافظة، لكن رجال قبائل قالوا إن لهم اليد العليا الآن على المتشددين وإن البعض تقهقروا بسبب العداء المتزايد من السكان والجيش والقبائل. وقال رجال قبائل إنهم دخلوا زنجبار وان المتشددين انسحبوا في ما يبدو من المدينة التي بدت شوارعها خالية وانقطع عنها التيار الكهربائي. وأضافوا انهم انسحبوا الى مشارف المدينة خوفا من أن يكون المتشددون قد نصبوا كمينا لهم.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد