عوامل تسبق الولادة تحدد الحساسية لدى الأطفال
قال باحثون أميركيون: إن عوامل تسبق ولادة الطفل قد تحدد أنواع الحساسية التي سيصاب بها مستقبلياً، ومن تلك العوامل عرق الأم وتعرضها للحيوانات الأليفة والوسيلة المتبعة خلال عملية الإنجاب.
وذكر موقع «هيلث داي نيوز» أن الباحثين بمستشفى «هنري فورد» في ديترويت أجروا دراسة تابعوا خلالها 1187 مولوداً جديداً وقاسوا معدلات الأجسام المضادة للغلوبولين المناعي «هـ» في عينات دم أخذت من أطفال عند ولادتهم وفي عمر الـ6 أشهر والسنة والسنتين.
ويرتبط الغلوبولين المناعي «هـ» بظهور الحساسية والربو، أظهرت الدراسة أن معدله ينخفض لدى الأطفال الذين تعرضت أمهاتهم لحيوانات أليفة داخل المنازل مقارنة مع الأطفال الذين ولدوا في منازل خالية من الحيوانات.
وظهر أنه حتى لدى الأطفال الذين تعرضت أمهاتهن للحيوانات الأليفة، انخفض معدل الغلوبولين المناعي «هـ» عند الذين ولدوا طبيعياً مقارنة بالأطفال الذين تعرضت والداتهم للحيوانات ولكنهم ولدوا عبر عملية قيصرية.
وظهر أن معدلات الحساسية تنخفض بنسبة 33% لدى الأطفال من أصول أوروبية وآسيوية وشرق أوسطية والذين تعرضوا للحيوانات قبل الولادة مقارنة مع الأطفال السود الذين تعرضوا لها أيضاً.
ونشرت الدراسة في دورية «الحساسية والمناعة العيادية».
وقالت الباحثة كريستين كول جونسون: إن التعرض لأنواع متعددة من البكتيريا المجهرية في المنزل وخلال الولادة يساهم بنموّ جهاز المناعة لدى الأطفال.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد