عمان: 4 آلاف طبيب أردني يبـدأون إضراباً عـن العمـل

بدأ نحو أربعة آلاف طبيب أردني، يعملون في وزارة الصحة، أمس إضرابا مفتوحا عن العمل، تلبية لدعوة وجهتها نقابة الأطباء الأردنيين. كما تظاهرت اسر سجناء إسلاميين في عمان مطالبين بالإفراج عنهم.
وقال مصدر في وزارة الصحة إن الإضراب سيؤدي إلى توقف العمل في حوالى 350 عيادة و80 مركزا صحيا و30 مستشفى. واستثنى الإضراب أطباء الحالات الطارئة والإسعافية وحالات الولادة والعناية المركزة والحثيثة خاصة أمراض القلب. وتجمع الأطباء في الساحة الخارجية لمستشفى البشير شرقي عمان، رافعين لافتات تطالب بإقرار النظام الخاص الذي يحسن ظروفهم المعيشية، مؤكدين استمرارهم في الاعتصام إلى حين الاستجابة لمطالبهم.
وقال نقيب الأطباء احمد العرموطي إن «حوالى أربعة آلاف طبيب بدأو إضرابا مفتوحا عن العمل من اجل مطالبة الحكومة بنظام الإقرار الخاص الذي يحسن رواتبهم». وأضاف إن «هذا المطلب ليس بجديد، ومضى عليه أكثر من 20 عاما»، مشيرا إلى أن «تحسين زيادة دخل الطبيب والراتب سيؤدي إلى تحسين خدمة وزارة الصحة والخدمة المقدمة للمواطنين». وتابع «نحن مستمرون في الإضراب، إلا إذا كان هناك تجاوب ايجابي من قبل الحكومة».
وتظاهر حوالى 300 شخص من أسر وأقارب سجناء تنظيمات إسلامية مطالبين بالإفراج عن أبنائهم. وقال محمد البلوي، شقيق همام البلوي منفذ الهجوم الانتحاري الذي أسفر عن مقتل سبعة من عناصر وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي ايه» وضابط أردني في قاعدة سرية في أفغانستان في 30 كانون الأول الماضي، عبر مكبر الصوت «هذه رسالتي لكم. أطلقوا سراح الأسرى والمعتقلين وإلا سيفتح باب لن تستطيعوا إغلاقه وسنجعل من همام البلوي بو عزيزي الأردن». وأضاف «أما ضباط الاستخبارات فإننا سنصل إلى صورهم ونعلنها فأقول لهم: احذروا سنحاسبهم ونطاردهم فردا فردا وفي كل زنقة زنقة».
وكان آلاف الأردنيين تظاهروا، في عمان أمس الأول، للتعبير عن ولائهم للملك عبد الله الثاني، بعد دعوة وجهت لهذا الغرض عبر موقع «فيسبوك». وتجمع حوالى 70 ألف شخص بحسب الشرطة و25 ألفا بحسب تقديرات مستقلة في جنوبي عمان، ثم ساروا باتجاه مبنى الإذاعة والتلفزيون الحكومي قاطعين مسافة تقدر بنحو كيلومتر واحد.

المصدر: وكالات