عشرات الشهداء و100 جريح بالعدوان الإسرائيلي على غزة

19-01-2008

عشرات الشهداء و100 جريح بالعدوان الإسرائيلي على غزة

خلف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ الثلاثاء الماضي 37 شهيدا وأكثر من 100 جريح، منهم 46 أصيبوا أمس الجمعة وجلهم من الأطفال جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمبنى وزارة داخلية الحكومة المقالة.

فقد استشهد فجر اليوم السبت مقاومان فلسطينيان وأصيب آخرون بجروح بغارتين منفصلتين لطيران الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

واستهدفت الطائرات الإسرائيلية أمس أحد المباني التابعة لوزارة داخلية الحكومة الفلسطينية المقالة غرب مدينة غزة، ما أسفر عن تدميره بالكامل وإلحاق أضرار جسيمة في عدد من الشقق السكنية والمنازل المجاورة.

كما أن المبنى خال منذ عدة أشهر بعد تعرضه عدة مرات للقصف، لكن غارة أمس تسببت في استشهاد فلسطينية كانت قريبة من المبنى وإصابة 46 آخرين بجروح.

وقالت مصادر طبية إن الجرحى بينهم عدد من الأطفال سبعة منهم في حال الخطر. وتشير الأرقام إلى أن 1000 طفل فلسطيني استشهدوا وجرح 18 ألفا على الأقل منذ سبتمبر/ أيلول 2000, إضافة إلى قائمة طويلة ممن أصبحوا يتامى. 

وصباح أمس الجمعة استشهد مقاومان فلسطينيان من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غارة إسرائيلية على شمال القطاع.

وفي إطار التصعيد المتواصل ضد غزة قصفت الطائرات الإسرائيلية أمس مقرين للشرطة البحرية غرب دير البلح وسط القطاع وفي السودانية شمال غربي مدينة غزة.

وفي الضفة الغربية قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أحد قادة كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في مخيم بلاطة بمدينة نابلس.

وقد تعرض الشهيد أحمد سناقرة لأكثر من محاولة اغتيال، كان آخرها في صيف 2006 حين بقي تحت أنقاض مقر المقاطعة ثلاثة أيام رافضا تسليم نفسه.

أما هذه المرة فقد حاصر عدد كبير من جنود الاحتلال منزل سناقرة ومنعوا التجوال في المخيم حيث اشتبك وثلاثة من رفاقه مع قوات الاحتلال لعدة ساعات انتهت باستشهاده واعتقال الثلاثة.
وفي خطوة تصعيدية أخرى أغلقت السلطات الإسرائيلية إغلاقا كاملا جميع المعابر بينها وبين قطاع غزة ابتداء من أمس الجمعة دون أن تحدد موعدا لإعادة فتحها.

ويقضي القرار الجديد الذي اتخذه وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بغلق المعابر أمام نقل البضائع وحركة الأشخاص من قطاع غزة وإليه، مع إخضاع أي إجراء لإدخال سلع إلى القطاع لتصريح مسبق منه.

وفي أولى آثار ذلك القرار قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) إنها منعت من إدخال شحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وحذر المتحدث باسم الأونروا من استمرار تدهور الأوضاع المعيشية لنحو 1.5 مليون من سكان القطاع.

وتأتي كل تلك الخطوات في إطار تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بمواصلة العمليات العسكرية إلى أن تتوقف المقاومة الفلسطينية عن إطلاق الصواريخ على البلدات والمدن الإسرائيلية القريبة من القطاع.

المصدر: الجزيرة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...