عائلة شاليط تستنجد بعرب روتانا
بعثت أسرة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط أمس، برسائل خطية إلى عدد من القادة والزعماء العرب لتأمين الإفراج عنه من أيدي الفصائل الفلسطينية.
وقال ديبلوماسي غربي إن عائلة شاليط تريد من القادة العرب «أن يستخدموا نفوذهم السياسي والأدبي لدى الخاطفين من أجل تأمين إطلاق سراحه فوراً، من دون التقيد بأي صفقة متبادلة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي».
الى ذلك، قال القيادي في حماس أسامة المزيني إن شاليط « لم ينقل إلى مصر»، مؤكّداً أن التصريحات حول الموضوع «عارية من الصحة، وهي كلام صحف ليس إلا»، مضيفاً «ليس هناك عروض، غير العرض الذي ظهر في الإعلام قبل فترة وهو العرض المصري، وجرى وضع بعض الملاحظات عليه، ومنذ ذلك الحين والأمور في مكانها».
قررت قيادة الجيش الإسرائيلي زيادة موازنة استخباراته بمئات ملايين الدولارات على خلفية ما كشفته قوات الاحتلال عن معدات تكنولوجية لدى حزب الله وعن قدرات عسكرية متطورة، "بخلاف ما اعتقدنا" تفرض بالضرورة "زيادة موازنة شعبة الاستخبارات من أجل بنائها وتزويدها بإمكانات عالية".
وقال ضابط رفيع المستوى، لصحيفة «معاريف»، "إنه لا يمكن التنصت على حزب الله بالتكاليف نفسها التي يتنصت فيها علينا بل المطلوب هنا تمويل جدي". وقارن بين وضع طرفي الصراع بالقول إن "حزب الله تنظيم تعبئة ونحن جيش كبير لذا فالأمر يتطلب تمويلاً كبيراً".
وادّعى الضابط أنه جرى التحذير من هذه المشاكل التي ظهرت في الحرب "قبل نشوبها وبعد التقليصات الكبيرة في موازنة الأمن، وإقالة آلاف المجندين النظاميين، وتقليص حجم القوات".
خالد محمود رمضان
المصدر: الأخبار
إضافة تعليق جديد