طهران: صنعنا 770 نوعاً من الأسلحة المتطورة
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من المعاهدات الدولية وإصرارها على التفرد وتقويض القانون الدولي.
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي في تصريح له أمس عن قلق بلاده حيال اختبار واشنطن صواريخ متوسطة المدى بعد خروجها من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، وقال «إن إجراء أميركا الأخير قد يؤدي إلى سباق تسلح عالمي ومفاقمة عدم الاستقرار وتهديد السلام والأمن الدوليين».
وطالب موسوي المجتمع الدولي بوضع حد لإجراءات الولايات المتحدة المزعزعة للاستقرار في العالم.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية «بنتاغون» أعلنت مؤخراً إجراء تجربة على صاروخ متوسط المدى في جزيرة سانت نيكولاس قبالة ولاية كاليفورنيا وذلك بعد إعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في الثاني من الشهر الجاري رسمياً انسحاب بلاده من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.
إلى ذلك أعلن نائب وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد قاسم تقي زادة أن بلاده قامت بتصنيع 770 نوعاً من الأسلحة من مختلف الصنوف بإمكانات وطاقات داخلية.وقال زادة في تصريح أمس: «إن إيران صنعت صواريخ من أنواع مختلفة ولم تعلن عن الكثير منها لأسباب أمنية لكي نفاجئ الأميركيين والصهاينة في حال ارتكبوا حماقة ضدنا».وأضاف: «إن إيران باتت من ضمن أفضل 6 دول مصنعة للصواريخ المضادة للدبابات وضمن أفضل 4 دول مصنعة للدبابات الحديثة في العالم أما فيما يتعلق بأسلحة القتال الفردية فأنتجنا أسلحة رشاشة تفوق دقتها وقدرتها التدميرية نظيراتها الأميركية بنسب عالية».
وأوضح أن هناك في الوقت الحاضر 12 ألفا و793 مشروعاً بحثياً مع الجامعات في مجال صناعة الأسلحة، ووضعنا في جدول الأعمال أيضاً زيادة دقة وقوة وتأثير هذه الأسلحة، لافتاً إلى أن جميع المنجزات والأسلحة المصنعة في إيران متناسبة مع حاجات القوات المسلحة والتهديدات التي تتعرض لها البلاد.
وشدد تقي زادة على أن وجود هذه القدرات الدفاعية المصممة والمصنعة من قبل أبناء الشعب الإيراني والقادرة على الردع هي من بين أهم الأسباب لعدم تجرؤ الأعداء على ارتكاب حماقة وشن حرب ضد إيران.
في غضون ذلك أظهرت بيانات من موقع مارين ترافيك الإلكتروني الذي يتابع تحركات السفن أمس أن ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا التي كانت محور مواجهة بين واشنطن وطهران غيرت وجهتها وفي طريقها الآن إلى تركيا بدلاً من جنوب اليونان.
وكان قد أفرج الأسبوع الماضي عن الناقلة التي كانت تعرف باسم (جريس 1) بعد احتجازها لمدة خمسة أسابيع قبالة جبل طارق للاشتباه في خرقها العقوبات الأوروبية بنقلها شحنة من النفط الإيراني إلى سورية.
وطلبت الولايات المتحدة من دول المنطقة عدم تقديم أي مساعدة للناقلة، وتقول إن الناقلة خاضعة لسيطرة الحرس الثوري الإيراني.
كانت بيانات سابقة قد أظهرت أن الناقلة التي كانت محملة بالنفط في طريقها إلى ميناء كالاماتا في جنوب اليونان. لكن البيانات الجديدة لموقع مارين ترافيك أظهرت أمس أنها ستبحر الآن من أمام اليونان عبر البحر المتوسط وترسو في ميناء مرسين بجنوب تركيا في 31 آب.
سانا- رويترز
إضافة تعليق جديد