طهران: تدريبات جديدة للبحرية الإيرانية في هرمز
أجرت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني تدريبات لاختبار معدات وتكتيكات معارك جديدة في مضيق هرمز قبالة السواحل الإيرانية، تمّ خلالها اختبار الأسلحة والإنجازات الدفاعية الحديثة لهذه القوات.
وأشارت وكالة فارس للأنباء أن الهدف من التدريبات هو «تأهيل وتدريب كوادر سلاح البحر في الحرس الثوري ورفع مستواهم القتالي وإطلاعهم على كيفية التعامل مع الأسلحة والإنجازات الجديدة التي تستخدم في الحروب الحديثة وكذلك لرفع استعداداتهم وسرعة أدائهم في التعاطي مع الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية»، مضيفةً أن «هذه هي خامس تدريبات من هذا النوع تُجريها القوة، وتمّت قرب ميناء بنــدر عباس الذي يقع على الخليج على الساحل الجنوبي لإيران» من دون أن تذكر التوقيت.
وأجريت هذه التمارين بقيادة قائد المنطقة البحرية الأولى لقوات الحرس الثوري العميد ترابي.
وتم تحديد نقاط الضعف والقوة للوحدات المشاركة في التمارين، كما اختبرت الأسلحة والتجهيزات الجديدة بناءً على قدرات كوادر جميع الوحدات المشاركة الذين تم اختيارهم من بين الكتائب الخاصة بالحروب الحديثة في مختلف المجالات.
من جهته أكد العميد ترابي على ضرورة الحفاظ على الاستعدادات الدفاعية وجهوزية القوات المسلحة وتنامي قدرات البلد في هذا المجال، قائلاً إن «القوات المسلحة الإيرانية تحظى اليوم بقدرات هائلة، حيث لا تقاس بما كانت عليه في الماضي».
وأضاف إن «شباب إيران تمكنوا من استعراض قدراتهم أمام العالم وأعلنوا عن عزمهم لمواجهة التهديدات كافة وذلك باعتمادهم على تجارب الماضي والعلوم الحديثة».
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية يوم الجمعة الماضي، عن تفكيك تجهيزات معدّة للاستخدام في إطار البرنامج النووي الإيراني على الأراضي الاسبانية، واعتقال شخصين في إطار هذه العملية.
وأوضح البيان الحكومي أن الشرطة اعترضت عند حاجز مروري في شمال اسبانيا، شاحنة كانت «الوجهة النهائية لحمولتها العائدة ملكيتها لشركة فلوفال اسبانيا، هي إيران».
وأشارت الوزارة إلى أن الحمولة «كانت مكونة من صمامات معروفة باسم انكونيل 625، وهي مادة تضم مزيجاً مكوناً من أكثر من 25 في المئة من النيكل و20 في المئة من الكروم، ما يعطيها مقاومة عالية ضد الصدأ ويجعلها صالحة للاستخدام بشكل خاص في المجال النووي».
من ناحيتها، أكدت الشركة المالكة للحمولة في بيان أنها تحترم «الإطار القانوني الدولي»، لكن المعَدّات التي صادرتها الشرطة وهي 44 صماماً صناعياً، «لا يمكن استخدامها في المجال النووي».
المصدر: السفير+ وكالات
إضافة تعليق جديد