ضحية جديدة لانهيار الأنفاق الفلسطينية

20-10-2008

ضحية جديدة لانهيار الأنفاق الفلسطينية

أعلنت مصادر طبية فلسطينية أمس، مقتل شاب فلسطيني داخل أحد الأنفاق على حدود قطاع غزة مع مصر، فيما ذكرت مصادر أمنية أنها صادرت ليل الجمعة/السبت سلعا وكميات من الوقود المهرب عبر أحد الأنفاق.

وقالت المصادر “لقي الشاب محمد سليمان الحسنات (18 عاما) حتفه داخل أحد الأنفاق على الحدود الفلسطينية المصرية إثر إصابته بصعقة كهربائية”، ورصدت مؤسسات حقوقية وفاة نحو 40 فلسطينيا منذ بداية العام داخل أنفاق التهريب.

من جهته، اتهم تجمع “أهالي ضحايا الأنفاق” السلطات المصرية بالمسؤولية المباشرة عن ارتفاع أعداد الضحايا جراء إجراءاتها “الهادفة لإغلاق الأنفاق وخنق الفلسطينيين من دون وجه حق”.

وقال التجمع “إن مقتل الحسنات يأتي في الوقت الذي صادرت فيه قوات الأمن المصرية (أول) أمس كميات كبيرة من الوقود والسلع كانت في طريقها إلى غزة، كما عمدت القوات المصرية إلى إغلاق ثلاثة أنفاق وأجرت عملية تمشيط واسعة للمنطقة بحثا عن أنفاق أخرى”.

واعتبر “أن تشديد أجهزة الأمن المصري إجراءات المراقبة على محطات الوقود في رفح والشيخ زويد القريبتين من الحدود محاولة لإعادة شل الحركة في القطاع، وإعدام المواطنين”.

في سياق متصل، جدد مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في قطاع غزة جون جينج دعوته لرفع الحصار، مشدداً أن “الفقر يتعمق بصورة لم يسبق لها مثيل”.

وقال جينج في احتفال بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفقر، إن “المأساة التي يعيشها سكان قطاع غزة من صنع الإنسان وليست نتيجة كوارث طبيعية”، مناشدا صناع السياسة بان يتحركوا لإنهاء الأوضاع اللاإنسانية التي يعيشها سكان القطاع وان يسمحوا لهم بالعيش بكرامة، وأضاف أن على “صناع السياسة الذين فرضوا الحصار أن يشعروا بالخجل وان يتحركوا”.

المصدر: د ب أ

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...