ضبط وإغلاق ثلاث محطات وقود في حماة
ضبطت دوريات الرقابة التموينية بحماة امس ثلاث محطات للوقود تقوم بتهريب المادة للتجار واصحاب بعض الصهاريج، وعلى الفور تم اغلاق هذه المحطات واحالة اصحابها الى القضاء.
وذكر المهندس مشهور احمد المكلف بالكشف على محطات الوقود انه نتيجة تكثيف الرقابة التموينية عن بعد لمحطات الوقود استطاعت عناصر الرقابة ضبط محطتي وقود أمس الاول كانتا تقومان ببيع المادة بكميات كبيرة لبعض التجار من اصحاب الصهاريج مشيراً الى ان المحطتين تتبعان للقطاع العام، الاولى لسادكوب والثانية لاتحاد الفلاحين أما المحطة الثالثة فتتبع للقطاع الخاص وهي في بلدة مورك، بدوره مدير التجار ة الداخلية بحماة موفق النشار قال: إن مراقبة محطات الوقود حالياً تعدّ الشغل الشاغل للمديرية مؤكداً ان المخصصات تصل يومياً لجميع المحطات وعندما نشعر بضرورة زيادتها نقوم برفعها فوراً ومع ذلك فإنه بعد وصول هذه المخصصات بساعات تنتهي المادة وهذا الامر يقلقنا ونبحث عن الاجابة الحقيقية له.
وحول هذا الموضوع ذكر احد المعنيين في مديرية التموين ان اصحاب الصهاريج المحملة بالمحروقات وفورتعبئة صهاريجهم وخروجهم من المصفاة / يفتحون بورصة/ مع اصحاب المحطات المخصصة لهم هذه الحمولة ويتفقون على بيع هذه المخصصات بأسعار تصل احياناً الى 17 ليرة لليتر الواحد من المازوت وهنا تتم الصفقة حيث يتم بيع عينتين من العينات الثلاث بالاسعار الرائجة ويتم تفريغ العينة الثالثة في المحطة حيث تنفذ بسرعة.
عموماً يبدو ان المشكلة ليست في غياب المادة بل في عملية التلاعب في تهريب الجزء الأكبر منها وتوزيع الجزء المتبقي.
المصدر: البعث
إضافة تعليق جديد