صوماليون يفرون من المواجهات القبلية
أفاد زعماء قبليون صوماليون بأن آلاف السكان في وسط الصومال يفرون خوفا من تجدد المعارك الدامية بين قبيلتين تتنازعان على آبار المياه.
وذكر عبدي صمد حسن وهو من زعماء القبائل أن التوتر على أشده فيما تعزز قبيلتا مورورساد وهوادلي مواقعهما حيث يتوقع أن تتجدد المعارك في أي لحظة.
وأوضح حسن أن الناس يهربون لأن إقليم البور بوسط الصومال تحول إلى خط جبهة. وقال "أرسلنا لجنة إلى المنطقة للاطلاع على الوضع لكن المعلومات التي تلقيناها سيئة".
وكانت معارك السبت بين القبيلتين قد أوقعت عشرين قتيلا وعشرات المصابين.
وفي سياق آخر مد مجلس الأمن الدولي مهلة بقاء قوة تتبع الاتحاد الأفريقي في الصومال ستة أشهر أخرى.
وطلب المجلس من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن يضع في غضون ثلاثين يوما خطة طارئة لاحتمال نشر قوة حفظ سلام تتبع الأمم المتحدة.
ولا يتوقع أن ترسل الأمم المتحدة قوة كبيرة لكن مراقبين يتكهنون أنها ستقدم الدعم المالي والفني للاتحاد الأفريقي ما لم ينحسر القتال وتبدأ عملية سلام تتوافر لها مقومات الاستمرار.
وتضغط الدول الأفريقية على الأمم المتحدة لتقديم الدعم للصومال بنفس الطريقة التي قدمت فيها الدعم في بادئ الأمر لإقليم دارفور الذي مزقه الصراع في السودان قبل أن ترسل قوتها الخاصة.
ولا تضم قوة الاتحاد الأفريقي المفترض أن يبلغ عدد أفرادها ثمانية آلاف سوى ألف وستمئة جندي حتى الآن.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد