05-05-2007
صفر بالإيمان
يعتقد أغلب أفراد مجتمعنا المتدين أنهم يعبدون الله، وهم في الواقع يعبدون أنفسهم.. حيث صورة الرب تتوافق مع رغباتهم ومصالحهم وأحقادهم المتوارثة ليغدو الرب عربياً أو كردياً، سنياً أو شيعياً تاجراً أو سمساراً أو صناعياً.. فإذا علمنا أن نصفنا أميون ثقافياً، وربعنا مثقفون متعصبون، والربع الباقي من جماعة الحكومة، فإن فعاليتنا الدينية تساوي صفراً موزعاً بين الطوائف والمذاهب والقوميات والطبقات بالتساوي و.. ألا لا يجهلن أحد علينا فالرب ربنا وليس ربهم ويشبهنا أكثر مما يشبههم..
ترى هل تستطيع الدجاجة أن تتخيل أن الرب يشبه النسر أو الصقر أكثر مما يشبهها؟ السؤال موجه للدجاج فقط..
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد