صراعات داخلية تعصف بداعش في الجنوب
بدأت رياح النهش تعصف في جسد ميليشيا «جيش خالد ابن الوليد» المبايعة لتنظيم داعش الإرهابي في جنوب البلاد، وكانت باكورتها مواجهات بين مجموعات في «لواء شهداء اليرموك» و«حركة المثنى» المنضويتين في تلك الميليشيا على خلفية مقتل أحد قادة ميليشيا «جيش خالد» بظروف غامضة في بلدة تسيل بدرعا.
ونقلت مواقع إلكترونية معارضة، عن ناشط يدعى أحمد الديري، أن جثة القيادي في ميليشيا «جيش خالد» المدعو مروان زين العابدين وجدت مساء يوم الجمعة الماضي على أطراف بلدة تسيل، مشيراً إلى أن القيادي قتل نتيجة إطلاق النار المباشر عليه، وهو من مؤسسي ميليشيا «لواء شهداء اليرموك» ومن الأسماء التي كانت مرشحة لتولي قيادة ميليشيا «جيش خالد» خلفاً لقائده السابق المدعو أبو هاشم الرفاعي الذي قتل يوم الأربعاء 28 حزيران الماضي، بقصف جوي، مع ستة من قادة تلك الميليشيا المبايعة للتنظيم الإرهابي.
وأضاف الديري: إنه عقب العثور على جثة زين العابدين، اندلعت اشتباكات بين مجموعات من «لواء شهداء اليرموك» ومجموعات من «حركة المثنى»، على خلفية اتهام «شهداء اليرموك» لــــ «الحركة» بالوقوف خلف العملية، وذلك بهدف إبعاد أي مرشح من قادة (شهداء اليرموك) لتولي قيادة ميليشيا «جيش خالد».
وأشار الديري إلى أن مقتل أبو هاشم الرفاعي والصراعات ضمن ميليشيا «جيش خالد»، كان لها أثر كبير في هدوء الجبهات غرب درعا، بعد مجموعة من المحاولات التي قامت بها ميليشيا «جيش خالد» للسيطرة على بلدة حيط المحاصرة غرب درعا.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد