شاذ يبيع جسده في حدائق دمشق
أمور غريبة باتت تحدث في مجتمعنا المحلي، كانت في ما مضى بعيدة كل البعد عنه وعن عاداته وتقاليده التي تمس الخلق العام و- من أسف- هذه الأمور تتعلق بموضوع انتشار ظاهرة «اللواط» بين بعض الفتية، لكن هذه المرة مقترنة بجرم السلب والسرقة أيضاً.
(ح-ص) أحد هؤلاء الشبان الذين يرتادون الحدائق العامة، خاصة حديقة السبكي والمدفع في قلب مدينة دمشق والتي نستطيع القول،
إنها ابتعدت بشكل نسبي عن الرقابة لشديد الأسف، لكن مع ذلك لانستطيع حقيقة إغفال دور بعض الجهات المختصة في قمع قلة قليلة من هؤلاء.
(ح-ص) ألقي القبض عليه متلبساً في حديقة السبكي بعد ادّعاء أحد الأشخاص عليه سلبه مبلغاً من المال بالتعاون مع شخصين، نفذوا خطة احتيال ضده.
في محضر اعترافه أكد (ح-ص) أنه مارس اللواط مع عدة أشخاص تعرف إليهم في الحدائق العامة وعن طريق الإنترنت.
مشيراً إلى أنه قام بعدة حوادث سلب بالاشتراك مع مجموعة أشخاص ومارس اللواط معهم، إضافة إلى انتحالهم صفات أمنية لتسهيل عمليات السرقة.
وأوضح (ح-ص) أنه قام بالتعاون مع شخص يدعى (ع-ر) بسلب المدعو (ف) من سكان مدينة جرمانا على معرفة سابقة به، كونه يمارس اللواط معه، وقبل التوجه إلى مكان منزله وضع (ح-ص) و(ع-ر) خطة تقضي بإحضار شخص آخر ثالث معهما لتسهيل عملية السلب.
يقول (ح-ص): توجهت إلى منزل (ف) وصعدت قبل (ع-ر) ومعه المدعو (ي-س)، قرعت الباب، فتح (ف) دخلت وجلست في غرفة النوم، بعد ذلك توجه (ف) إلى المطبخ ليغلي لي فنجاناً من القهوة، يضيف (ح-ص)...لم تمضِ ثوانٍ قليلة حتى قرع (ع-ر) و(ي-س) الباب حسب الاتفاق، وهنا طلبا من (ف) تفتيش المنزل على أنهما عنصرا أمن، مشهرين مسدساً حربياً في وجهه كون الأخير مشتباً فيه على حد قولهما، وبالفعل دخلا إلى غرفة النوم، وبدأ كل منهما بطرح الأسئلة عليّ واتهماني بممارسة اللواط مع (ف) وقالا له إنهما سيلحقان الضرر الكبير بنا، يتابع (ح-ص)...بدا التوتر على وجه (ف) الذي قام بعرض مبلغ خمسة آلاف ل.س وجهاز جوال عليهما أخذها (ع-ر) وسرقا عدة أغراض من المنزل تكتم عليها (ف) حتى لايفتضح أمرنا بعدها قاموا بطردي من الشقة.
يشير (ح-ص) إلى أن عمليات السرقة، كانت تتم على هذا المنوال ليصار بعدها إلى تقسيم الحصص من المسروقات علينا جميعاً، ويؤكد (ح-ص) أن (ع-ر) لم يكتف بذلك، بل كان يجبرني على ارتياد شقته في محلة مساكن برزة لممارسة اللواط معه عدة مرات.
واعترف (ح-ص) أيضاً أنه مارس اللواط مع أشخاص كثر كانوا يتعرفون إليه في الحدائق العامة، كونه متشرداً من منزل ذويه، مشيراً إلى أن ممارسة اللواط، معه كانت تتم في منازل هؤلاء الأشخاص في عدة مناطق متفرقة كـ جرمانا ودوما وكفرسوسة وباب توما ومزة جبل ودف الشوك.
ذكر (ح-ص) أن المبالغ المالية التي كان يتحصل عليها من الأشخاص ممن يمارس معهم اللواط على حد قوله تصل لـ1000 ل.س من كل شخص.
وكانت التحقيقات كشفت قيام (ح-ص) برفقة (ع-ر) بسلب مبالغ مالية وصلت إلى 50 ألف ل.س وأجهزة موبايل بأنواع مختلفة.
وتبين بالتحقيق صدور برقيات بحث بحق المدعو(ح-ص) بجرم ممارسة اللواط وتغيبه عن منزل ذويه.
المصدر: بلدنا
إضافة تعليق جديد