سيناتور تغلق خطّ الهاتف في وجه أوباما وكبير موظفيه
رغم أنّ صوت الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما مميّز بكونه جهوريا ومعبّرا جيدا، إلا أنه عندما اتصل بإحدى عضوات الكونغرس الأمريكي، أغلقت في وجهه الهاتف مرة، وكررتها مرة أخرى في وجه كبير موظفيه.
واعتقدت السيناتور إليانا روس ليتنين، (من أصل كوبي)، من ولاية فلوريدا، أنّ الأمر يتعلق باتصال مزعج من إحدى محطات الراديو التي دأبت على إشراك الناس في برامجها دون استئذان.
وقالت السيناتور: "لقد اعتقدت أنّ الاتصال قادم من إحدى محطات الراديو جنوب فلوريدا، بصدد مخادعتي مثلما قاموا من قبل مع شخصيات معروفة."
وأضافت: "لقد وقع في فخهم من قبل(الرئيس الكوبي السابق) فيدل كاسترو، وحتى هوغو شافيز لم يسلم منهم، ولذلك فقد قلت: لا لن أقع في الفخّ."
واتصل أوباما بالسيناتور في حدود الواحدة ظهرا لتهنئتها بإعادة انتخابها، قائلا إنه يأمل أن يعمل معها بصفتها ممثلة الجمهوريين للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، وفق ما أوضحت لاحقا للصحفيين.
واستمرت المكالمة نحو دقيقة أو أقلّ قبل أن تقطعها وتغلق السماعة في وجه الرئيس المنتخب، مبلغة إياه إنها لن تقع في الخدعة، وأنها أذكى حتى من القائمين على برنامج Saturday Night Live."
إثر ذلك، تلقت السيناتور اتصالا، كان هذه المرة من كبير موظفي البيت الأبيض المعين، رام إيمانويل، الذي أبلغها أنّ الأمر لا يتعلق بخدعة أو مزاح، لكنها مع ذلك أغلقت الخطّ في وجهه.
ولم تمض سوى دقائق حتى تلقت اتصالا، ولكن هذه المرة من رئيس لجنة الشؤون الخارجية، زميلها الجمهوري هاوراد برمان، الذي أبلغها بأنّ الرئيس القبل كان حقا يرغب في مكالمتها.
وبعد أن تحادثا، في النهاية، قالت السيناتور إنّ المكالمة كانت جيدة مع أوباما، وأنها هنأته بدورها لفوزه، رغم أنها قامت بعمل كبير في حشد الرأي العام لمصلحة منافسه السيناتور جون ماكين.
وأضافت: "إنه حتى لم يلمني على خلطي للأمور.. فلقد ضحك طويلا، قائلا إنّ شيكاغو تعرف أيضا الكثير من هذه الأعمال."
وقالت: "لقد قال لي لن ألومك على كونك كنت متشككة."
إضافة تعليق جديد