سورية موطن أقدم بطاقة ضريبية في التاريخ!!

معلومة ليست بالجديدة، لكنها مخبأة في الجزء الخلفي من الذاكرة، اعادت ابرازها في الواجهة جين تايت رئيسة فريق الاتحاد الاوروبي العامل في اطار تحديث وزارة المالية.
وهي ان سورية  الموطن الاول لما يسمى بـ«البطاقة الضريبية» التي كانت تتم حيازتها من قبل ارباب الاسر انذاك. الحقيقة التي وردت على لسان شخصية غير سورية، يمكن ان تكون وساماً قلده لنا الاخر على نمط صحيح كان سائداً في التعاطي مع الاعمال والسلوكيات الاقتصادية والحياتية.
كما يمكن ان تكون شكلاً من اشكال اللوم لكل مكلف سوري متهرب تخلى عن ثقافة التزام تجاه حقوق الخزينة سادت في سورية خلال العقود الغابرة من التاريخ.
او لعلها دعوة لمنح بعض الفعالية للبطاقة الضريبية الجديدة التي سيتم اصدارها بشكل شخصي لكل مكلف من كبار المكلفين الذين سيتعاملون مع وحدة كبار المكلفين التي تم افتتاحها في مديرية مال دمشق والمخصصة لاستقبال مكلفي دمشق وريف دمشق.
الالتزام بالبطاقة الجديدة، واستخدامها وفق معايير افصاح شفافة هو مضمار الحسم، الذي سيتقرر من خلاله فعالية وحدة المكلفين ام عدم فعاليتها.
بقي ان نقول لكل حامل بطاقة ضريبية: «لا تخجلونا، ولا تشمّتوا الاوروبيين فينا»!!

المصدر: البعث