سكان دمشق سيشربون من مياه الفرات والساحل
اكد الدكتور عادل سفر وزير الزراعة انجاز الاضابير التنفيذية لدراسات جر المياه من الفرات والساحل لدمشق في الربع الاول من العام القادم وذلك خلال ترؤسه لاجتماع اللجنة الوزارية امس والمعنية بتوفير مصادر اضافية لمياه الشرب لدمشق وريفها منوها الى وجود عجز بين الطلب والمتاح حاليا املا تقليص الفجوة لوجود مواقع واعدة.
ولم يخف الدكتور سفر عزم وزارة الزراعة اعتماد الزامية تطبيق الري الحديث على المساحات الزراعية في المواقع التي تعاني احواضها المائية من الجور خاصة في حال تدني مصادر مياه الشرب منوها ان الهدف رقم واحد في الاستراتيجيات المعتمدة تأمين مياه الشرب للتجمعات السكنية بشكل امن ونظيف.
واتخذت اللجنة امس قرارا يقضي باعتماد المسمكة في منطقة الزبداني موقعا لمحطة الصرف الصحي وحسم الخلاف حول اختيار احدى المواقع الثلاثة المقترحة على ان تنجز الدراسات مع منتصف العام القادم اضافة لست محطات اخرى في ريف دمشق.
وكشفت وزارة الاسكان والتعمير عن انها وضعت ريف دمشق كاولوية اولى في تنفيذ محطات المعالجة من خلال الاتفاقية المنفذة مع وكالة جايكا اليابانية اضافة لتوقيع عقد مع ماليزيا لتنفيذ23 محطة معالجة صرف صحي في ريف دمشق ايضا. ووقفت اللجنة عند الخطوات المنفذة لانجاز 9 محطات للصرف الصحي في بيت سابر ودير ماكر وعرنة وبيت جن والتواني وعسال الورد ومرج السلطان وتم التعاقد لتوريد التجهيزات الكهربائية لخمس محطات وتتابع عمليات التوريد لباقي المحطات ويتوقع بدء الاستثمار اعتبارا من الشهر الثاني العام القادم وحتى نهايته وتصل الكلفة لنحو مليار ليرة سورية.
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد