ساحل العاج: مقتل أربعة في تظاهرات مناوئة لباغبو

أعلن عن مقتل أربعة أشخاص في اطلاق نار في المدينة الرئيسية في ساحل العاج أبيدجان، وذلك في مسيرات احتجاج على مقتل متظاهرين الأسبوع الماضي.

وقد شاهد صحفيون جثة ثلاثة رجال وإمرأة مسجيات في عيادة محلية.
وألقيت اللائمة بالمسؤولية عن إطلاق النار على ما يعرف بضباط الجيش الأحمر اللذين يدعمون الرئيس السابق لوران باغبو.

وقد كان باغبو قد رفض التناتزل عن السلطة بعد هزيمته أمام الحسن وتارا في الانتخابات العام الماضي.

ويذكر أن وتارا يحظى باعتراف دولي كرئيس لساحل العاج.

وقال صحفيون شهود بأن التظاهرة كانت سلمية حتى سماع دوي اطلاق النار. وخرجت المئات من المتظاهرين احياءاً ليوم المرأة العالمي.

وتشير تقارير بأن نحو 300 ألف شخص هجروا ابيدجان منذ اندلاع العنف فيها، كما هرب نحو 70 ألف شخص من العنف في غربي البلاد، الذي يشهد عنفاً متصاعداً نحو الحدود مع ليبيريا.

يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كان قد حذر اخيرا من أن تصاعد العنف في هذا البلد، والذي قد أوصل البلاد الى حافة الحرب الاهلية، وطالب بوضع نهاية فورية للتهديدات ضد قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة هناك.

ويرفض باغبو التخلي عن منصبه بعد خسارته الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، رغم مناشدات المجتمع الدولية له بتسليم السلطة للفائز الحسن وتارا.

وتركز القتال الذي دار أخيرا في ابيدجان، التي تقع في نصف البلاد الجنوبي الواقع تحت سيطرة باغبو.

وكان تمرد مسلح اندلع عام 2002 قد قسم البلاد - وهي اكبر منتج للكاكاو في العالم - الى نصف شمالي يسيطر عليه متمردو القوات الجديدة ونصف جنوبي تسيطر عليه الحكومة.

المصدر: BBC