زمــلاء العمــل الأقــرب إلينــا
«نلجأ إليهم.. نودعهم أسرارنا ولحظات فرحنا.. ونرمي بهواجسنا ودموعنا على أكتافهم.. زملاء العمل يصبحون، يوماً بعد آخر، أقرب إلينا من الأهل والشريك»، هذا ما توصلت إليه دراسة نشرت مؤخراً.
وقد خلصت الدراسة المذكورة إلى أن الملايين من الناس باتوا يقضون معظم وقتهم في العمل، الأمر الذي يزيد من إمكانيّة تحول علاقات المهنة من الزمالة البحتة إلى علاقات صداقة. حيث تبيّن أن أكثر من خُمس الموظفين يثقون في زملائهم، في وقت ذهبت غالبيتهم إلى الجزم بأنهم يفضلون اللجوء في الأزمات إلى الزملاء أولاً.
ومن جهة أخرى، أوضحت الدراسة أن الزملاء يعرفون عنا خمسة أسرار على الأقل، وقد يعرفون أسراراً يجهلـها الشريك في المطلق.
وعزا نصف المشاركين في الدراسة السبب إلى النهار الطويل والشاق في العمل الذي يفقدهم القدرة على الكلام مع الشريك أو العائلة مساء، حتى في ظل غياب المشاكل.
وبعد هذه النتائج، لم يكن مفاجئاً أن 30 في المئة من الأشخاص ينظرون إلى زملائهم في المكتب على أنهم أصدقاء حقيقيون، ولا يتردّدون في تمضية العديد من الأوقات معهم خارج إطار العــمل، ويقــول ســتة على عشرة من الأشخاص إنهم يمضون وقتاً ممتعاً معهم أكثر من الذي يمضونه مع الأصدقاء العاديين.
(عن «ديلي ميل»)
إضافة تعليق جديد