روسيا تجلي موظفي سفارتها في جورجيا
اوقفت موسكو أمس عمليات سحب قواتها من جورجيا وواصلت اجلاء جميع موظفي سفارتها في العاصمة تبيليسي في ما عدا ديبلوماسيين اثنين وعدد من الحراس وسط الازمة الخطيرة بين البلدين.
ونقلت وكالة " انترفاكس" الروسية المستقلة عن قائد الجيش الروسي لمنطقة شمال القوقاز الجنرال الكسندر بارانوف ان روسيا اوقفت عمليات سحب قواتها من جورجيا، موضحا ان "ذلك مرتبط بأمن مرورهم".
وكانت روسيا بدأت سحب قواتها من آخر القواعد العسكرية في جورجيا في أيار الماضي وذلك عقب اتفاق وقعه وزيرا خارجية البلدين في 31 ايار 2005 في موسكو.
ومن جهته، صرح قائد القوات الروسية المتمركزة في بلاد جنوب القوقاز الجنرال اندريه بوبوف ان "خطة الانسحاب لسنة 2006 قد انجزت تقريبا، ولا يمكننا ان نقول شيئا عن خطط 2007 و2008 في الظروف الراهنة".
وقال لاذاعة "صدى موسكو": "حتى قبل هذه الازمة ...
كنا نتنقل في الاراضي الجورجية مع اتخاذ اقصى درجات الحذر، وبمرافقة الشرطة الجورجية".
لكنه اضاف: "الآن لدينا صعوبة اكبر في ضمان امن تحركاتنا بشكل تام، ولا تستبعد مصادرة معداتنا وتوقيف رجالنا واتهامنا بالتجسس".
واوضح ان "خروج الجنود الروس من التجمعات العسكرية محدود الى اقصى الدرجات"، مضيفا انه "يجري اتخاذ الاجراءات المناسبة لتعزيز امن هذه التجمعات وفقا لتطور مستوى التهديد". ويعيش في هذه التجمعات العسكريون الروس وعائلاتهم.
وبدأت موسكو الجمعة اخلاء سفارتها في تبيليسي ردا على اعتقال اربعة ضباط روس متهمين بالتجسس فيها، ولم تبق الا على ديبلوماسيين اثنين والطاقم الامني.
ونقلت وكالة "نوفوستي" عن مستشار السفارة الروسية في تبيليسي ايفان فولينكين ان "روسيا ستواصل عملية إجلاء رعاياها من جورجيا".
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد