23-09-2007
رمضانيات
في دار الإسلام: أشاهد مسلمين ولا أرى إسلاماً.. يولد الطفل على دين أبيه وجده فيتربى على العصبية والغيرة والعنصرية زمناً قبل أن يُعمل عقله ويهتدي إلى الإيمان بالله.. هذا إن اهتدى إلى أن الله يتجلى في قلب المؤمن وليس في الإيشارب والقلنسوة أو القفطان والدشداشة، وأن دار الإسلام هو مكان السلام الذي يأمَن فيه يوسف من إخوته الأعراب الذين قال فيهم ربك –وليس أنا- بأنهم (أشد كفراً ونفاقاً): لأنهم يتربون على دين آبائهم، وليس على الإيمان بالله!؟
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد