رحلة بحرية ثالثة من قبرص لكسر حصار غزة

08-11-2008

رحلة بحرية ثالثة من قبرص لكسر حصار غزة

تنطلق من ميناء مدينة لارنكا القبرصي مساء الجمعة رحلة بحرية ثالثة للحملة الأوروبية لفك الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة وذلك بعد نجاح رحلتين سابقتين.

ويشارك في الرحلة أعضاء في برلمانات أوروبية ووزيرة بريطانية سابقة. وتأمل الهيئة المنظمة لرحلة سفينة "الكرامة" تثبيت خط لارنكا غزة ليكون طريقا بحريا بين سكان القطاع والعالم.

ويعتزم المشاركون في هذه الرحلة الاطلاع على الأوضاع الإنسانية لسكان القطاع في ظل الحصار الكامل الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي، وتوزيع كميات من الأدوية والمعدات الطبية، ولقاء مئات الطلبة الذين حرموا من متابعة دراساتهم بالخارج.

وقال البرلماني البريطاني نظير أحمد "إنها لحظة تاريخية عندما يتوجه برلمانيون أوروبيون إلى غزة لإثارة اهتمام العالم بالعقاب الجماعي الذي تفرضه إسرائيل على 1.5 مليون فلسطيني". ووصف اللورد البريطاني قطاع غزة بأنه أكبر سجن في العالم.

ومن جهتها قالت البرلمانية البريطانية كلاير شورت التي كانت وزيرة للتنمية الدولية إن هذه الرحلة أضحت ضرورية لأن المجتمع الدولي لم يقم بواجبه من أجل فرض القانون الدولي.

ويقول البرلمانيون الأوروبيون إنهم يقومون بهذه الرحلة البحرية لأن السلطات المصرية رفضت السماح لـ53 برلمانيا دوليا بالدخول إلى غزة عن طريق البر من خلال معبر رفح.

وتأتي هذه الرحلة بعد نجاح مبادرتين سابقتين كانت أولاهما في 22 أغسطس/آب عندما تمكنت سفينتان تقلان متضامنين أجانب ومعونات طبية من الوصول إلى قطاع غزة وحظيتا باستقبال شعبي عارم.

وفي 29 أكتوبر/تشرين الماضي وصلت إلى القطاع سفينة أخرى قادمة من قبرص وعلى متنها عدد من ناشطي السلام بينهم برلمانيون أوروبيون ومتضامنون دوليون مع أهالي قطاع غزة ومعهم كميات من الأدوية لمرضى القطاع.

وتقول اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار المفروض على قطاع غزة إن انتفاضة سفن بدأت تلوح في الأفق سيكون نهايتها كسر الحصار على القطاع وإن هناك نية لتسيير طائرة لكسر الحصار عن القطاع بالتوازي مع الخط البحري الذي تم تفعيله.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...