دون سابق إنذار محافظة دمشق تنقل محطة البرامكة إلى نهر عيشة
دون سابق إنذار ودون أدنى تنسيق مع محافظة ريف دمشق نقلت محافظة دمشق موقف سرافيس المنطقة الجنوبية لمحافظة ريف دمشق ومنها سرافيس مدينتي الكسوة وزاكية وبلدات صحنايا، أشرفية صحنايا، المقيليبة، خيارة دنون، الحرجلة.
ما أدى إلى تذمر شديد من قبل المواطنين القاطنين في تلك المنطقة بسبب المعاناة الكبيرة التي يكابدونها عند تنقلهم من بلداتهم إلى مدينة دمشق وبالعكس حيث باتوا مضطرين لاستعمال أكثر من وسيلة نقل بغية الوصول إلى أماكن العمل أو قضاء حاجاتهم وهنا تظهر الحاجة إلى سيارات الأجرة التكسي لعدم توفر وسائل النقل العامة التي تنقل المواطنين إلى قلب المدينة وعلى أقل تقدير إلى منطقة البرامكة المحطة السابقة لسرافيس المنطقة الجنوبيةـ وللوقوف على الإجراءات الجديدة التي اتخذتها محافظة دمشق وان كان هناك أي تنسيق مع محافظة ريف دمشق اتصلنا بالسيد أحمد الخطيب عضو المكتب التنفيذي المختص في محافظة ريف دمشق وسألناه عن التنسيق الحاصل بين المحافظتين حول هذه المسألة فنفى وجود أي تنسيق مؤكداً أنه لم يعلم بما تم من تحويل لخطوط السير إلا قبل نصف ساعة وكان الاتصال حوالى الساعة الثانية من ظهر أمس الأول وقال بضرورة التنسيق بين المحافظتين لاتخاذ الإجراء المناسب أما المهندس كميل عساف مدير عام شركة النقل الداخلي بدمشق فقال: إن الشركة هي شركة خدمة وتنفيذ قرارات المحافظة ووضعت أربعين باصاً لنقل الركاب من محطة نهر عيشة الجديدة إلى داخل المدينة وعلى ثلاثة خطوط، الأول نهر عيشة إلى البرامكة (سانا) وأجرة النقل في هذا الخط 5 ليرات، و إنّ80% من الباصات تعمل عليه والعشرين بالمئة الباقية تعمل على خطي نهر عيشة كراجات القابون ونهر عيشة- السومرية وأجرة النقل لكل منهما عشر ليرات بسبب طول المسافة وهذه الخطوط الثلاثة أحدثت يوم أمس الأول مع إحداث المحطة الجديدة في نهر عيشة.
ويبقى السؤال الملح حول عدم التنسيق بين المحافظتين والذي وجهناه إلى السيد عبد الله عبود مدير هندسة المرور في دمشق بعد أن أحالنا إليه السيد هيثم ميداني عضو المكتب التنفيذي المختص في محافظة دمشق فقال: إن قرار نقل محطة البرامكة إلى نهر عيشة قد اتخذته لجنة السير في دمشق في العام 2007 وبقي دون تنفيذ بسبب الأعمال في نفق سكة حديد الخط الحجازي، ومع تنفيذ الخط حتى كازية المهايني حيث أصبح بالإمكان فتح المنطقة أمام حركة المرور قامت محافظة دمشق بنقل المحطة وكل الجهات المعنية في دمشق تتابع حركة السير وتنقل المواطنين، وتعمل على معالجة العوائق والصعوبات التي تعترض تسهيل حركة السير وانتقال المواطنين.
شحادة الشعبي
المصدر: تشرين
التعليقات
طبعا كما عودونا
إضافة تعليق جديد