دخول 30 داعشياً إلى عفرين من لواء إسكندرون
دخل 30 إرهابياً من تنظيم داعش إلى ناحية شيه في منطقة عفرين التي يحتلها النظام التركي، قادمين من لواء إسكندرون السليب، بعدما تلقوا تدريبات على يد نظام رجب طيب أردوغان، حسب مصادر إعلامية كردية.
وذكرت وكالة «هاوار» الكردية، أن تحركات لإرهابيي داعش حدثت على الحدود مع ناحية شيه في الـ11 من شهر تموز الجاري، وأكدت أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته أدخلوا 30 إرهابياً من داعش قادمين من لواء إسكندرون السليب إلى ناحية شيه، وذلك في تمام الساعة «14:00».
وبحسب الوكالة، فإن المرتزقة تلقوا تدريبات في لواء إسكندرون السليب على يد جيش الاحتلال التركي، مشيرة إلى أن الاحتلال التركي جلب الآلاف من الإرهابيين من إدلب إلى عفرين أيضاً.
في غضون ذلك، أعلنت ما يسمى «قوات تحرير عفرين» مقتل أحد مسلحي ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» ممن شاركوا في التمثيل بجثمان أحد قتلى «القوات».وذكرت «القوات» في بيان نقلته «هاوار»: أن «قواتهم نفذت بتاريخ 13 تموز الجاري عملية قنص استهدفت أحد عناصر مرتزقة أحرار الشام في ناحية شرا في مقاطعة عفرين»، وأكدت أن العملية أسفرت عن مقتل الإرهابي أبو أيمن الذي سبق وأن شارك في التمثيل بجثمان أحد قتلى «قوات تحرير عفرين».
وأشارت «القوات» في بيانها إلى أنها ماضية في محاسبة جيش الاحتلال التركي ومرتزقته جراء «ممارساتهم الإرهابية بحق أهالي عفرين».
وضمن الممارسات اللاأخلاقية التي ينتهجها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، تغيير ديمغرافية عفرين وإفراغها من سكانها الأصليين.
وذكرت «هاوار» أن مسلحي ميليشيا «الجبهة الشامية» التابعة لجيش الاحتلال التركي أقدمت على قتل الشاب هوزان من حي الأشرفية في مركز مدينة عفرين إلى جانب اختطافهم لـ4 آخرين.
كما نقلت عن مصدر من ناحية شيه: أن إرهابيي «لواء وقاص» خطفوا أيضاً الشاب شيار عليكو البالغ من العمر ٣٥ عاماً إلى جهة مجهولة، في حين أفاد مصدر آخر من ناحية شرا بأن إرهابيي «صقور الشام» خطفوا شابين من قرية صعرنجاكي التابعة لناحية شرا عرف منهما مصطفى كمال، في حين نقلت مصادر من داخل عفرين قيام إحدى الميليشيات باختطاف 8 فتيات كرد من مركز عفرين عرفت من بينهن الشابة أربيل حسن ذات الـ18 ربيعاً من قرية كفردلة تحتاني.
وأشارت عائلة المخطوفة بحسب الوكالة إلى فقدان الأخبار حول ابنتهم منذ ما يقارب الـ19 يوماً، مع أن العائلة سخرت كل ما تملك للبحث عن معلومة صغيرة تفيدهم في إيجاد ابنتهم، إلا أن محاولات العائلة قوبلت بالتهديد بالقتل والذبح من قبل مسلحي الميليشيات.
إضافة إلى ذلك عملت الميليشيات الموالية للاحتلال التركي على اعتقال المواطن عبد الرحمن حسن ذو الـ60 عاماً من قرية كفردلة تحتاني وربطه خلف جرار زراعي وسحبه حول محيط قريته من دون وجود أسباب واضحة لذلك، بحسب الوكالة التي نوهت بأن حالة المواطن عبد الرحمن حسن سيئة وخطيرة بسبب الجروح التي لحقت بجسده نتيجة عملية التعذيب الوحشية هذه.
وكانت الوكالة ذكرت في وقت سابق أن قرية كفردلة شهدت عملية خطف طالت كل من الأخوين عمر خلو 35 عاماً ومصطفى خلو 30 عاماً.
الوطن -وكالات
إضافة تعليق جديد