13-12-2008
دار السعادة للمسنين
يشرب المرء حياته في النصف الأول من عمره ويتبولها في النصف الثاني، لذلك يقال للعجوز «بلغ أرذل العمر» حيث يقيس المرء عمره بعدد الأدوية والخطايا التي ارتكبها.. كذلك الأمم تمرّ بما يمر به الأفراد، لذلك نلاحظ أن موهبة الشباب وحماسهم هو ما يميز الدول القوية، ودهاء العجائز واحتيالهم هو ما يهيمن على الدول غير القوية، ويكفي أن نحصي مسؤولينا الذين يقفون عند خط التقاعد لكي ندرك إلى أي فئة ننتمي، وأكثر من ذلك فإننا نتميز عن كل دول الأرض بقانون التمديد الذي يستخدمه السيد رئيس الحكومة لإبقاء كل حلفائه العجائز على سدة كراسيهم العتيقة لعلهم يسندون طموحه لرئاسة الحكومة الثالثة، لذلك نقترح نقل رواد «دار السعادة للمسنين» إلى قصر الحكومة أو نقل الحكومة إلى.. دار السعادة للمسنين..
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد