دار الأسد تكرم سعاد محمد
تقيم الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون أمسية موسيقية شرقية تحييها فرقة الرواد بقيادة أسامة جميل البني تكريماً للفنانة الكبيرة سعاد محمد وذلك عند الساعة الثامنة من مساء يوم غد الخميس 24/5/2007 على مسرح الدراما.
يذكر أن صوت سعاد محمد من أجمل وأكمل صوت نسائي غنّى في دنيا العرب. هكذا جرى دائماً وصف صوتها.. ولدت في لبنان لأب مصري: وتقترب اليوم من الثمانين، تكرّمها دمشق التي أطلقتها واحدة من كبار المغنيات الأوائل. فقد بدأت غناء الموشحات في إذاعة دمشق، وفي حلب غنّت فأطربت وسحرت السميعة، فتعهدها الملحن السوري محمد محسن الذي توفي أخيراً، غنّت له «دمعة على خد الزمن»، «وين يا زمان الوفا»، «مظلومة يا ناس»، ثم قصيدة بدوي الجبل «جلونا الفاتحين» التي غنّتها في ذكرى جلاء المستعمر الفرنسي عن سورية. وهكذا الى أن وصلت ألحانه إليها سبعة عشر لحناً.
وفي القاهرة تسابق الملحنون إليها بعد أن لعبت البطولة الغنائية لفيلم «فتاة من فلسطين» أمام محمود ذو الفقار، وهو أول فيلم مصري يتناول القضية الفلسطينية، وقد أنتج عقب نكبة العام 1948 مباشرة. ثم أنشدت أغاني فيلم «شهيدة العشق الإلهي». ولها من ألحان رياض السنباطي قصيدة «أنا وحدي» التي أعتبرها كثيرون أجمل قصيدة غنّتها السينما.
المصدر: تشرين