14-07-2007
د ي م ق ر ا ط ي ة
الديمقراطية ماركة غربية ولا علاقة لنا نحن الشرقيين بها من قريب أو بعيد،وخلال خمسين عاماً على محاولاتنا لاستيراد الديمقراطية الغربية وزراعتها في التربة الشرقية لم ننتج سوى المزيد من السجون والعذاب والكراهية.. فديمقراطية الجلاد أن يعذب الجميع بالتساوي، وديمقراطية التاجر أن يسرق الزبائن في الدكان ويصلي معهم في الجامع، وديمقراطية السلطة تتوقف على ثبات الكرسي، بينما ديمقراطية المعارضة مكرسة لاهتزاز الكرسي.. إذاً ما الذي ينزع المواطن من حفرة خوفه ويأسه ويزرعه في بر الطمأنينة؟
الجواب بسيط ويتخلص في حرية المواطن أن يزرع الفاصولياء ويطبخها ويأكلها بالشكل الذي يحبه ويريده.. وكفى الله المناضلين شر الاقتتال.
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد