خسائر في البورصات العالمية
تراجعت أمس الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر، ما يعكس عزوف المستثمرين عن المخاطرة بعد الزلزال العنيف في اليابان، وفي ظل اضطرابات الشرق الأوسط.
وخسر مؤشر أسهم الشركات الأوروبية الكبرى «يوروفرست 300»، 0.8 في المئة ليبلغ 1122.24 نقطة، وسجل أدنى مستوى خلال الجلسة ومنذ مطلع كانون الثاني (يناير) 2010 عند 1118.75 نقطة.
وقال محلل الاستثمارات في «ان سي بي» للسمسرة في دبلن برنارد ماك اليندن: «الأسواق في حالة تصحيحية، وإذا وقعت كوارث طبيعية في وقت تواجه السوق تداعيات أخرى، فستتفاقم المخاوف، لكن لا مؤشر على انهياره». وكانت أسهم شركات التأمين من أكبر الخاسرين.
وانخفضت أسهم «سويس ري» و «هانوفر ري» و «ميونيخ ري» بنسب تتراوح بين 4.8 في المئة و5.5، بسبب عدم وضوح حجم الأضرار الناجمة عن الزلزال. وخسر المؤشر الياباني «نيكاي» 1.7 في المئة وأغلق على 10254.43 نقطة، متأثراً بالزلزال والمخاوف من الاضطرابات في الشرق الأوسط. وانخفض «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 1.7 في المئة إلى 915.51 نقطة.
وتراجعت المؤشرات الرئيسة في «وول ستريت» ليل أول من أمس، بسبب المخاوف في شأن الاقتصاد التي عكرت صفو التوقعات لسوق الأسهم الأميركية.
وانخفض مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الاميركية الكبرى بنسبة 1.87 في المئة، اي 228.48 نقطة ليقفل على 11984.61 نقطة، في حين هبط مؤشر «ستاندرد اند بورز» الأوسع نطاقاً 24.91 نقطة، بنسبة 1.89 في المئة ليغلق على 1295.11 نقطة.
وأقفل مؤشر «ناسداك» المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا، منخفضاً 50.70 نقطة نسبتها 1.84 في المئة، ليصل إلى 2701.02.
ويعتبر هذا الإغلاق الأسوأ لـ «داو جونز» خلال 7 أشهر، نتيجة عدم استقرار منطقة الشرق الأوسط. وأغلقت المؤشرات الثلاثة الرئيسة عند مستويات أدنى من متوسطات تحركاتها في 50 يوماً.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد