"حماس" في المزاد الانتخابي بين أوباما وكلينتون
أدخل المرشحان الديمقراطيان للانتخابات الأمريكية باراك أوباما وهيلاري كلينتون، الملف الفلسطيني والموقف من حركة “حماس”، سوق المزايدات الانتخابية لمصلحة “إسرائيل” ومصالحهما من خلالها. وفي هذا السياق دان أوباما قيام الكنيسة التي ينتمي إليها، بنشر مقال للقيادي في “حماس” موسى أبو مرزوق، كانت جريدة لوس انجلوس تايمز قد نشرته العام الماضي.
ورد أوباما على مطالبات عدد من المنظمات اليهودية الأمريكية بشأن موقفه من “حماس”، بالقول عبر البريد الالكتروني ان “حماس منظمة ارهابية مسؤولة عن مقتل أبرياء كثيرين وتهدف لتدمير “إسرائيل”.. وأنا أؤيد أن تلتزم حماس بقبول شروط المجتمع الدولي للاعتراف ب “إسرائيل”، ونبذ العنف والالتزام بالاتفاقات السابقة، قبل ان نعترف بها”. وسبق له أن دافع بشدة عن المحرقة “الإسرائيلية” في قطاع غزة، بذريعة الرد على الصواريخ.
وفي شأن السباق الانتخابي، أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب أول أمس تقدم أوباما على كلينتون ب 48% مقابل 45%، في حين تقدم المرشح الجمهوري جون ماكين عليهما معاً حيث حصل على 46% مقابل 44% لأوباما، وعلى 47% مقابل 45% لكلينتون التي يحاول معسكرها التعافي من الضربة الموجعة التي تلقاها من وزير الطاقة السابق في حكومة بيل كلينتون، الذي أعلن رسمياً تأييده لأوباما، وشنت أوساط حملة هيلاري هجوماً لاذعاً على ريتشاردسون، الذي يحظى بشعبية لافتة في أوساط الأمريكيين من أصول لاتينية. كما تواجه هيلاري محاولات لاستبعاد الأدميرال وليام فالون الذي استقال قبل بضعة أيام من منصبه كقائد للمنطقة العسكرية الوسطي في الجيش الأمريكي، من جلسة للكونجرس.
وقالت مصادر أن معسكر هيلاري وأعضاء آخرين في الكونجرس، ينظرون في اقتراح لدعوة فالون للشهادة “بصفة مدنية” حيث سيخلع بزته العسكرية ويغادر البنتاجون نهاية الشهر الحالي”.
حنان البدري
المصدر: الخليح
إضافة تعليق جديد