حريق يلتهم مخازين 3 هنغارات للفلين والخشب والبلاستيك بحلب

الجمل- حلب- محمد الشيخ: شب حريق صباح امس الثلاثاء في ثلاثة هنكارات لتخزين صناديق الفلين والخشب والبلاستيك الفارغة غربي سوق الهال بمدينة حلب أتى على غالبية المخازين في تلك الهنكارات التي كانت ممتلئة بالصناديق ولم تكن فيها وسائط إطفاء الحريق.
وذكر النقيب عادل أعرج من فوج إطفاء حلب أن تلك الهنكارات عائدة ل/عبد القادر لبابيدي ومحمد الشامي وحسن نعيمي / موضحا أنه فور الإبلاغ عن الحريق توجهت /3/ سيارات من مركز إطفاء السفريات الذي يبعد
حوالي/400/متر عن مكان الحريق تم تعزيزها بسيارات وصهاريج أخرى حيث تمت خلال ساعة السيطرة على ألسنة النيران – التي بلغ ارتفاعها حوالي /12/ مترا – قبل أن تبدأ عمليات التبريد التي انتهت الساعة /9,30/ صيلحا مع العلم أن الدخان المنبعث عن الحريق وصل الى علو عشرات الأمتار وتمت مشاهدته من خارج المدينة .
وأشار السيد أعرج إلى أنه أثناء الإخماد تهجم بعض عاملي وأصحاب الهنكارات التي لها أسقف من التنك على عدد من رجال الإطفاء وانهالوا عليهم بالشتائم وقاموا بضرب أحدهم بسبب عدم استجابة رجال الإطفاء لتدخلاتهم
وطلباتهم المتعلقة بكيفية الإخماد وذلك بدل أن يقدموا لهم الشكر والتقدير على ما يبذلونه من عمل مضن وخطر
لإخماد الحريق ؟!.
وأشرف على إخماد الحريق –الذي شاركت فيه /13/ سيارة وصهريجا و/40/ عنصرا إطفائي– معاون قائد شرطة المحافظة وقائد فوج الإطفاء.
يذكر أنه شب حريق يوم الجمعة الماضية في هنكار مجاور لتلك الهنكارات عائد ل/محمد أمين حمد/ تمكن رجال الإطفاء خلال نصف ساعة من السيطرة عليه حيث قدرت خسائره بمئات الآلاف من الليرات ., مع العلم أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها رجال الإطفاء للاعتداء حيث قام أحد الأشخاص منذ حوالي سنتين بإطلاق
النار على أمر زمرة إطفاء مركز السفريات بذريعة التأخر في الوصول إلى مكان الحريق الذي يبعد حوالي /1000/متر فقط عن هذا المركز لكنه نجا من الموت بأعجوبة , لكن الأغرب في الموضوع هو أن رجال الإطفاء يأخذون طبيعة عمل03/0 فقط لا غير علاوة على أنهم غير مصنفين ضمن المهن الخطرة رغم كل ذلك؟!.

الجمل