20-01-2020
حالة ترقب مع تحسن الليرة وتوقعات بانعكاس ذلك على الأسواق
بدأت آثار المرسومين 3 و4 للعام الجاري تنعكس على سوق الصرف، بعد تشديد العقوبات، بحق كل من يتعامل بغير الليرة كوسيلة للمدفوعات أو لأي نوع من أنواع التداول التجاري أو التسديدات النقدية سواء أكان ذلك بالقطع الأجنبي أم المعادن الثمينة.
وشدد وزير الداخلية اللواء محمد رحمون خلال اجتماعه أمس مع الضباط المعنيين بالوزارة على الجدية باستقصاء الجرائم المتعلقة بالتعامل بغير الليرة والمتلاعبين بأسعار صرفها، والتنسيق مع ضابطة المصرف المركزي لضبط مرتكبيها والتركيز على ضبط المخالفين بالجرم المشهود.
وكشفت مصادر بالسوق عن بدء تحسن الليرة والأمر المتوقع أن يظهر بشكل أكبر، خلال الأيام القليلة القادمة مع استمرار حالة الترقب وتجنب التعاملات بالقطع الأجنبي بيعاً أو شراءً.
عبد الهادي شباط
إضافة تعليق جديد