جمعية حماية المستهلك: ستبقى فوضى السوق طالما لا يوجد هيئة تضبط الأسعار يومياً
شهدت أسواق العاصمة دمشق فوضى في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية ما أثر على حركة البيع والشراء ودفع عدد من باعة المفرق إلى إغلاق محالهم التجارية لليوم الثاني من الأسبوع الجاري بنسبة وصلت حتى 30%، الأمر الذي استدعى تحذير "جمعية حماية المستهلك" من استمرار فوضى الأسواق دون وجود هيئة تسعير ورقابة صارمة.
في هذا السياق، أكد عضو "جمعية حماية المستهلك" بسام درويش لـ"الاقتصادي"، أن نسبة إغلاق المحلات التجارية يوم السبت تجاوزت الـ80% أما الأحد فلم تتجاوز الـ30%، مشيراً أن عودة فتح المحال من جديد عامل مساعد في سد احتياجات الناس.
وأضاف أن الأسواق ستبقى في حالة فوضى طالما لايوجد هيئة أسعار تستطيع ضبط الأسعار بشكل يومي وتعطي كل تاجر حقه بشكل يتناسب مع التكلفة، وتضع حد للشركات التي تتلاعب بالأسعار بشكل ساعي عبر اتصالات هاتفية دون نشرات نظامية.
من جهته، أكد مدير عام "مجموعة الجودة للدراسات- استشاري" ماجد شرف أن "الاستمرار بمعاقبة الحلقة الأضعف بائع المفرق، علّم الناس كيف تتهرب من العقوبة مهما اشتدت"، داعياً إلى محاسبة التجار الكبار وكبرى الشركات التي تتحكم بالأسعار وتستورد هذه المواد، مشيرا إلى أنه لا توجد مساءلة عن فواتير التجار الكبار الذين تحولوا إلى مضاربين في السوق.
إضافة تعليق جديد