جمعية حماية المستهلك تزعم أن (أسواقنا) من أفضل أسواق العالم
شاركت جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها أمس في اليوم العالمي للمستهلك وذلك عبر تأكيدها على أهمية حماية المستهلك وتوعيتها بحقوقه وواجباته لجهة الأسعار والجودة والضمان وخدمات ما بعد البيع.
واعتبر رئيس الجمعية عدنان دخاخني أن الأسواق المحلية رغم ما تحيط بها من سلبيات لا تزال تعتبر من أفضل الأسواق في العالم نظرا لان النسبة العظمى من المصنوعات أو المنتجات محلية ومعروفة المصدر ومضمونة من جهة كما أن هناك عشرات الجهات الرسمية التي تسهر على مراقبتها وسلامة تداولها من جهة ثانية مبينا انه على ضوء المراسيم التشريعية الأخيرة والمتعلقة بتخفيض أسعار المواد الغذائية فان الجمعية لا ترى مبررا لارتفاع أسعار السلع وخاصة المنتجة محليا.
ورأى دخاخني أنه إذا كان يصعب علينا كمستهلكين تقويم جميع السلع من ناحية الجودة والسعر ومعرفة المقلدة والمغشوشة فانه لا بد من أن ننتبه إلى بعض الأمور المهمة وفى مقدمتها الوصول للأسعار المناسبة حيث إن 90 بالمئة من السلع محررة وهذا يعنى أن البائع يستطيع أن يضع السعر الذي يرغب به بغض النظر عن نسبة الربح لذا فان على المستهلك المقارنة بين محل وآخر واختيار السوق المناسبة.
فيما رأى عضو الجمعية الدكتور جمال السطل أنه ثبت عمليا أن الوعي الاستهلاكي هو أحد أهم أسباب تقدم الدول كونه يخلق ثقافة متميزة لدى المجتمع أساسها حقوق وحماية المستهلك مبينا أنه من خلال متابعة الجمعية لتطبيق قانون حماية المستهلك رقم 2 لعام 2008 لاحظت أن شكاوى المستهلكين خلال العامين الماضيين أسهمت فعليا في التصدي للمخالفات والممارسات غير النظامية في الأسواق وأعيد للشاكين كامل حقوقهم.
يشار إلى أن (حماية المستهلك) هي جمعية أهلية تأسست عام 2001 وتضم في عضويتها 400 عضو وهناك حاليا جمعيات في حلب والحسكة وإدلب واللاذقية.
أحمد العمار
سانا
إضافة تعليق جديد