ثلاث ناقلات محملة بالغاز المسال إلى الميناء خلال أيام
كشف مصدر مسؤول في وزارة النفط والثروة المعدنية عن قرب وصول ثلاث ناقلات محملة بمادة الغاز المسال خلال الأيام القادمة، حيث ستصل الناقلات الثلاث على التتابع، وذلك في خطوة لسد النقص الحاصل في إنتاج الغاز المسال نتيجة خروج حقل الشاعر للغاز عن الخدمة مؤخراً، ولتلبية الطلب المتزايد على المادة.
وفي متصل بالغاز، ورد عدد من الشكاوى من بعض الموزعين عن سوء عمليات التوزيع في وحدات تعبئة الغاز، حيث يضطر عدد من الموزعين للانتظار عدة أيام للحصول على الكمية المخصصة لهم من أسطوانات الغاز، على حين يحصل البعض الآخر على مخصصاته بشكل يومي ومن دون انتظار دوره المخصص للتوزيع.
وحول صحة الشكاوى بيّن مدير فرع دمشق وريفها للغاز منصور طه أن وحدات تعبئة الغاز يتم فيها تعبئة أسطوانات الغاز للمعتمدين كافة في محافظتي دمشق وريف دمشق، حيث يتم تسجيل الدور بعد أن يقوم المعتمد بدفع المبلغ المطلوب تحصيله لقاء الكمية المخصصة له وقطع إيصال من فرع المصرف الذي يسدد فيه المبلغ، موضحاً بأن هناك التزاماً تاماً بالدور المخصص للمعتمدين ضمن وحدات التعبئة ولكن الذي يحدث أن هناك معتمدين ملزمين بموافقات التعبئة والتوزيع المباشر لمصلحة بعض الجهات الرسمية.
إضافة إلى أن لدى محافظة دمشق موزعين معتمدين يحصلون يومياً على 3 آلاف أسطوانة غاز يومياً لتوزيعها على أحياء دمشق من خلال 12 سيارة محملة بأسطوانات الغاز لتغطية مناطق دمشق، ولهذه السيارات دور كبير في منع الاحتكار والتلاعب بالأسعار لكونها تجوب الشوارع وفق خطة موضوعة من المحافظة، يضاف إليها 10 سيارات تابعة لمحافظة ريف دمشق لديها معتمدون يخصصون بحوالى 2500 أسطوانة غاز يومياً، وهي سيارات تابعة لفرع استهلاكية ريف دمشق والخزن والتسويق.
ولذلك يكون هناك تأخير في الدور للمعتمد الخاص ريثما يتم الانتهاء من تحميل سيارات المعتمدين للقطاعات المذكورة، وبعد ذلك يتم العودة إلى الدور المسجل بشكل نظامي.
ولفت طه إلى أنه تم وضع خطة للحد من حالات الاحتكار والتلاعب بالأسعار، وذلك من خلال إصدار تعميم على المعتمدين كافة الناقلين لمادة الغاز إلى المناطق والأحياء يلزمهم بإحضار وثيقة مصدقة من الجهة الإدارية المعنية بالحي أو المنطقة التي يوزع فيها المعتمد (مختار – رئيس بلدية وغيره) تكون هذه الوثيقة ضمانة بأن المعتمد قام بتوزيع الكمية التي حصل عليها ضمن الحي أو المنطقة، وما لم يحضر هذه الوثيقة المصدقة لا يحق الحصول على أي حمل جديد من أسطوانات الغاز، وذلك يضع على عاتق الجهات الإدارية للأحياء مسؤولية التأكد من قيام الموزع ببيع المادة وعدم احتكارها.
وبيّن مدير فرع دمشق وريفها للغاز أنه تم رفع الطاقة الإنتاجية لوحدات التعبئة من 30 ألف أسطوانة يومياً، إلى طاقة إنتاجية تتراوح بين 40 و50 ألف أسطوانة يومياً وذلك بالتناسب مع كميات الغاز المسال التي تصل إلى وحدات التعبئة، في سعي لتلبية زيادة الطلب على المادة خلال الموسم الشتوي.
علي محمود سليمان
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد