توقيف رئيس الانتربول في موريتانيا بتهمة التورط في تهريب مخدرات
أخذت قضية المخدرات في موريتانيا منعطفا جديد أمس بعد اعتقال أجهزة الأمن الموريتانية متهمين جدداً والكشف عن عصابة تهريب جديدة، تحظى بتغطية من ضباط ومسؤولين نافذين.
وأوقفت أجهزة الأمن أمس، رئيس قسم الشرطة الدولية “الانتربول” الضابط أحمد ولد سيد أحمد في موريتانيا بتهمة التورط في عمليات تهريب المخدرات.
ونقلت يومية “العلم” الموريتانية أمس عن مصادر قضائية قولها ان مفتش الشرطة أحمد ولد سيدي أحمد وهو ابن شقيق الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع، كان يوفر الحماية لعصابة تهريب مخدرات تضم موريتانيين وأجانب، ولا علاقة لها بشبكة تهريب المخدرات المتورطة في أكبر عمليات التهريب التي جرت في نواذيبو في أول الشهر الماضي، والتي شكلت الدولة لجنة تحقيق خاصة بملابساتها.
واحتجزت المفوضية الثانية في مقاطعة “تفرغ زينة” في نواكشوط قبل يومين رجل الأعمال مينى ولد السوداني وموقوفين آخرين في الملف، فيما علمت “الخليج” أن البحث جار عن متورطين آخرين.
في سياق آخر، ندد المرصد الموريتاني لحقوق الانسان بالوضعية السيئة التي يعاني منها نحو 600 سجين نقلوا قبل يومين من السجن المركزي في نواكشوط الى سجن جديد، حيث تدخلت فرق الحرس الوطني لإنهاء تمرد السجناء الذين يطالبون بتوفير الماء والغذاء.
وقال مسؤول الاعلام في المرصد أحمد فال ولد الدين “ ان المرصد تأكد من سوء وضعية السجناء بعد احالتهم قبل يومين الى السجن الجديد”.
وانتقد بشدة نقل السجناء الاسلاميين السلفيين الى السجن الجديد مع سجناء الحق العام.
وقال أهالي المعتقلين ان ذويهم تعرضوا للقمع الشديد من الحرس، وطالبوا بالسماح لهم بتوفير الأغذية للمعتقلين.
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد