تقيم دعوى ضد مدرستها لفشلها في منعها احتراف البغاء

09-01-2010

تقيم دعوى ضد مدرستها لفشلها في منعها احتراف البغاء

تزعم الفتاة أن تساهل المدرسة أوقعها في شراك البغاءرفضت محكمة في شرقي هولندا دعوى تعويض أقامتها بائعة هوى ضد مدرستها السابقة بزعم التقاعس عن منعها من احتراف العمل كمومس.

وتدعي ماريا موستر أنه كان يجب على مدرستها بذل المزيد من الجهود للحيلولة دون وقوعها في شراك القوادين، قائلة إنها أبلغت والدتها بشأن غيابها المتكرر عن الفصول الدراسية.

وألّفت موستر، 20 عاماً، كتاباً عن تجربتها، مدعية أن القوادين عمدوا إلى التقاطها من مدرستها في مدينة "زوللي" شرقي  البلاد، حيث أخضعت للعمل كبائعة هوى.

وزعمت أنها قررت ووالدتها إقامة دعوى قضائية لتسليط الضوء على مشكلة القوادين، ويعرفون في هولندا باسم "أولاد الحب" ممن يصادقون الفتيات الصغيرات ويعملون على استغلالهن.

ورفضت المحكمة دعوى التعويض تحت مزاعم أن إدارة المدرسة حاولت مراراً، ودون جدوى، الاتصال بالأم لإعلامها بالغياب المتكرر لأبنتها.

وذكرت المحكمة في حيثيات رفضها للقضية أن رفاه الأبناء، مسؤولية أساسية للآباء وليس المدارس، وهو ما رفضته الوالدة التي ردت بالقول: "لكن كيف لي أن أتحمل مسؤولية تغيبها عن المدرسة إذا كنت أجهل ذلك؟"

ويذكر أن العائلة تنظر في الطعن بقرار المحكمة ضد المدرسة التي أكدت أنها تولي أهمية خاصة لخطر القوادين وتناقش الأمر مع طلابها.

وتتشابه فصول القضية مع أخرى بطلتها طالبة أمريكية أقامة دعوى قضائية ضد جامعتها، وطالبتها بدفع مبلغ 72 ألف دولار، لأنها لإخفاقها في إيجاد وظيفة بعد تخرجها العام الماضي.

وكانت ترينا تومبسون، 27 عاما، قد تخرجت من كلية مونرو في نيويورك في أبريل/نيسان الماضي بشهادة في إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات.

وفي 24 يوليو/تموز الماضي، أقامت تومبسون دعوى قضائية ضد الكلية تتهمها فيها بعدم مساعدتها في الحصول على وظيفة مناسبة، كما طالبت بتعويضها عن الضغط النفسي الذي مرت به خلال تلك الفترة.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...