"تغريدة" مؤيدة للفلسطينيين أفقدته وظيفته

11-09-2014

"تغريدة" مؤيدة للفلسطينيين أفقدته وظيفته

ألغت جامعة إيلينوي الأميركية عقد توظيف أحد أساتذتها ستيفن سلايطة، الذي ينحدر من أصول عربية، بسبب نشره تغريدات على موقع "تويتر" مؤيدة للفلسطينيين خلال الحرب على غزة.

وطالب سلايطة بإعادة تعيينه استناداً إلى حرية التعبير وحرية التعليم، لكنّ الجامعة قالت إنها ثابتة على موقفها بسحب الوظيفة منه، بسبب تغريداته المؤيدة للفلسطينيين والمعادية لإسرائيل، والتي وصفتها بأنها "غير متحضّرة ومهينة".

وأثار إلغاء التعاقد مع سلايطة في آب الماضي، قبل أسبوعين من بدء التدريس، جدلاً واحتجاجات في الجامعة وجامعات أخرى بشأن حرية التعليم والسياسة.

وكتب سلايطة تغريدات كثيرة أثناء الحرب، ومن بينها تغريدة في الأول من آب، قائلاً: " يجب إجبار مؤيدي إسرائيل على رؤية صور الأطفال المبتسمين الذين قُتلوا من دون توقّف في غزة".

وألّف سلايطة، الأميركي المولد من أبوين أردني وفلسطينية، عدداً من الكتب وعمل في التدريس في "فرجينيا تيك" قبل قبول العمل في إيلينوي.

وأمس، ترك عدد من طلاب جامعة إيلينوي محاضراتهم للاستماع إلى أول تصريح علني من سلايطة، منذ إلغاء الجامعة تعيينه في قسم الدراسات الأميركية الهندية، ووقف إلى جانبه بعض أساتذة الجامعة الذين يؤيدونه.

ودافع عن تغريداته قائلاً إنها "كانت عاطفية وتلقائية وتعكس فزعه من قتل الفلسطينيين"، متهماً الجامعة بـ"فصله تحت ضغط من متبرعين أغنياء لا تعجبهم آراءه الداعمة للفلسطينيين".

ولم ترد مسؤولة الشؤون العامة في الجامعة روبين كالر، على سؤال من وكالة "رويترز" بشأن قول سلايطة بوجود ضغط سياسي، وأرسلت بياناً جاء فيه أن الجامعة متمسكة بقرارها بعدم تعيين سلايطة. وقال سلايطة لـ"رويترز" إنه ليس معادياً للسامية.     

السفير

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...