تطمين رسمي وشعبي
ابتهجوا: لا تغيير حكومياً.. والحكومة مقيمة ما أقام عسيب، وهذا ما يزيد في راحتنا إذا علمنا أنه مع كل تغيير حكومي جديد سوف نحتاج إلى وقت مستقطع لرصد ومتابعة خلفيات الوزراء الجدد، الأمر الذي يعني هدراً للوقت في حالتي الهجوم والدفاع بيننا وبين الحكومة.. فمهمة الصحافة –كما نعتقد- أن لا تترك الحكومة تستقر أو تسترخي على كراسيها، حتى لا يهترئ جلدها وتكتنز مؤخرات شاغليها بروائح الفساد..
ولكن ما الحكمة من بقاء الحكومة لثلاث دورات مستمرة؟ يبدو أن الدولة ترى أن الزوجة القديمة أدرى بشؤون البيت، بينما الزوجة الجديدة تقضي جلّ وقتها أمام المرآة وتكمل ما تبقى منه في الاستمتاع بنجوى المتغزلين بجمالها.. وهذا رأي زوجتي أيضاً والتي ما زالت تؤنبني بالقول: لم تترك لك صديقاً في الحكومة.. وأنا أكرر لها أن أغلب أولاد الحكومة يصادقوني بعدما تتركهم كراسيهم.. فترد لي بالقول: عندما تسقط أسنان الثعالب تميل إلى الصلاة والصيام مع الجمال الصبورة..
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد