تضارب تصريحات حول قرب إتمام “صفقة شاليت”
أكدت مصادر مقربة من حركة “حماس” أن المباحثات التي أجراها في دمشق، أمس، وفد تركي مع مسؤولين من حركة “حماس” بهدف الإفراج عن الجندي “الإسرائيلي” الأسير في غزة جلعاد شاليت كانت مثمرة وناجحة، وستحسم هذه القضية في القاهرة، غداً الأحد، خلال المباحثات التي سيجريها وفد “الحركة”.
وتوقعت المصادر أن تتم صفقة مبادلة شاليت بمئات من الأسرى الفلسطينيين ليل الاثنين المقبل بعد استجابة الجانب “الإسرائيلي” لغالبية مطالب “حماس” للإفراج عنه، وبعد أن قدمت “حماس” شريط فيديو يثبت تمتع شاليت بصحة جيدة، وهو الشرط الذي وضعته حكومة الاحتلال لإتمام صفقة التبادل.
لكن أسامة المزيني المسؤول الكبير في الحركة والقريب من مفاوضات شاليت نفى أي تقدم في المحادثات سببها دوافع انتخابية “إسرائيلية”. ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية على موقعها على الانترنت عن وزير الحرب ايهود باراك قوله ان “إسرائيل” تبذل “جهودا هائلة” لتأمين الإفراج عن شاليت. كما نقلت عن مسؤولين “إسرائيليين” لم تفصح عنهم قولهم إنه تم تحقيق تقدم مهم في محادثات التهدئة.
وقال المزيني انه لم يتحقق تقدم في ملف شاليت منذ عدة اشهر وان هذا يرجع الى ان “إسرائيل” غير راغبة في دفع الثمن. وأضاف ان “إسرائيل” وافقت على 71 اسما من القائمة التي تضم 450 سجينا امضوا فترات طويلة اقترحتها حماس منذ اكثر من عام. وقال مسؤولون “إسرائيليون” في الآونة الأخيرة إنه بعد الهجوم على غزة فإن “إسرائيل” مستعدة لتخفيف اعتراضاتها على القائمة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد