تداعيات الـ«درجة المئوية» علـى غـذاء العالـم
اكتشف علماء البيئة والمحاصيل أن كل درجة مئوية أعلى من الدرجة المثلى، من شأنها أن تقلل من محاصيل الحبوب بنسبة 10 في المئة، إضافة إلى التداعيات غير المباشرة الخطيرة على امدادات الغذاء في العالم.
وتشير الدراسات إلى أن ذوبان الثلوج من شأنه رفع مستوى البحار بما يصل إلى 1.8 متر خلال هذا القرن. إلا أن ارتفاع مستوى البحار بمجرد نصف هذا الرقم، أي بنحو 90 سنتيمترا، يؤدي إلى انخفاض حاد في محصول الارز في آسيا التي تؤوي أكثر من نصف سكان العالم وتنتج 90 في المئة من الأرز في العالم أيضا. كذلك فسوف يسبب غرق نصف أراضي الأرز في بنغلادش وجزء من دلتا ميكونغ في فيتنام. وهذا الأمر قد يُفقد فيتنام التي تعد ثاني أكبر مصدّر للأرز مصدر رزق أساسيا.
وأفادت منظمة World Glacier Monitoring Service في العام 2010، عن انكماش المناطق الجليدية الجبلية وذوبانها في جميع النطاقات الجبلية الرئيسية في العالم، بما في ذلك جبال الأنديز، جبال الروكي، وجبال الألب، والهيمالايا، وهضبة التيبت.
أما جبل بوليفيا الجليدي الشهير تشاكالتايا، الذي كان يعتبر أعلى منتجع للانزلاق على الجليد في العالم، فقد اختفى في العام 2009. وهذا يعني بالنسبة لـ53 مليون شخص يعيشون في بيرو وبوليفيا والإكوادور، خطرا حقيقيا على الأمن الغذائي والاستقرار السياسي.
(عن الـ«آي بي أس»)
إضافة تعليق جديد