بورصة اسطوانة الغاز ترتفع في دمشق وريفها وتصل إلى 10 آلاف ليرة في السوق السوداء!
تابعنا أمس وليل أول من أمس عمليات بيع الغاز المنزلي في السوق السوداء في منطقتي الدويلعة وكشكول والطبالة وجرمانا ومخيمها، ووفقاً لمشاهدات فقد بيعت أسطوانة الغاز المنزلي بعشرة آلاف ليرة أي بأكثر من ثلاثة أضعاف سعرها الحكومي والبالغ 2700 ليرة.
وارتفع أيضاً سعر تعبئة طباخ الغاز المنزلي من الحجم الوسط إلى 2500 ليرة مساء أول من أمس بعد أن كان صباحاً لا يتجاوز 1500 ليرة بينما بلغ سعر تعبئة الطباخ من الحجم الصغير 1500 ليرة ووصل سعر تعبئة الطباخ المنزلي من الحجم الكبير إلى 3500 ليرة.
وبرر بائعو المادة بهذه الأسعار أسباب فرضهم أسعاراً خيالية بأن فقدان المادة هو ما يرفع من ثمنها وبين بعضهم أن هناك صعوبات جمة يتعرضون لها من أجل توفير أسطوانة الغاز وهو ما يجعل من الأسعار التي يطلبونها منطقية وفقاً لتعبيرهم.
ولاحظنا لدى تجوالها أن أغلب هذه المحال مغلق نهاراً وأن نشاطهم يبدأ ليلاً على حين يمارس بائعو الغاز للطباخات المنزلية في حارات جانبية كما لاحظت أن أغلب أسطوانات الغاز التي يتم ملء طباخات الغاز منها هي أسطوانات الغاز المنزلي على حين اعتمد بعضهم على أسطوانات الحجم الكبير المخصص للمطاعم.
وتواصلنا مع قاطنين في عدد من أحياء دمشق مثل برزة وركن الدين ودمر البلد ووفقاً لما أكده المستهلكون فإن فقداناً شبه كامل للمادة من الأسواق وأن المتوافر منها فقط لطباخات الغاز وبأسعار خيالية وأوضح بعضهم أن الغاز لم يصل إلى مناطقهم منذ أسبوع مؤكدين أن حجم الطلب لا يزال معقولاً على المادة لكنه قد يرتفع مع انتهاء فراغ الأسطوانات الموجودة.
وقال مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق عدي شبلي: إن دوريات الرقابة التموينية لم تنظم أي ضبوط لعدم وجود أي مشاكل في توزيع المادة من محافظة دمشق ولجان الأحياء التي تعتبر مسؤولة مسؤولية تامة عن هذا الموضوع.
وأكد شبلي أن تموين دمشق مستعدة لمعالجة أي شكوى تقدم لها.
وقال مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق لؤي السالم إن المديرية كثفت دورياتها خلال هذا الأسبوع لقمع ظاهرة المتاجرة بأسطوانات الغاز المنزلي على خلفية قلة المعروض منه في الأسواق مؤكداً تنظيم أربعة ضبوط تموينية بحق مخالفين في كل من الكسوة والضمير وجديدة عرطوز.
الوطن
إضافة تعليق جديد