بوادر انفراج الغاز و تطبيق البطاقة الذكية نهاية الشهر الجاري
كشف مصدر مسؤول في شركة المحروقات عن بدء وصول توريدات الغاز السائل المنزلي المستورد من خلال عقود برية وبحرية لأربع شركات يتم عن طريق مكتب تسويق النفط.
ووضع المصدر مهلة أسبوع فقط لحل الاختناقات الحاصلة في الغاز على أن يلمس المواطن السوري بوادر الانفراج في تأمين أسطوانات الغاز بعد زيادة كميات الأسطوانات المطروحة، حيث بدأ البارحة طرح 40 ألف أسطوانة غاز في دمشق، متوقعاً أن يصل عدد أسطوانات الغاز بعد تلك التوريدات إلى 50 ألفاً في دمشق يومياً، علماً أن استهلاكها لا يتعدى تلك الكميات بحسب قوله.
ولم ينكر المصدر وجود أزمة حالية في الغاز لكنه أكد في الوقت نفسه وجود عمليات احتكار وتجار يقومون باستغلال تلك الأزمات وهذا يختلف من محافظة إلى أخرى، مشيراً إلى اتخاذ كل التدابير لمراقبة توزيع أسطوانات الغاز وتنظيم أكثر من 50 ضبطاً تموينياً في مدينة دمشق وحدها شملت عمليات احتكار وبيع بسعر زائد وإخفاء الأسطوانات وبيعها بأسعار زائدة كما حصل في منطقة جرمانا منذ أيام.
كما كشف المصدر عن تطبيق البطاقة الذكية على الغاز المنزلي في دمشق نهاية الشهر الجاري، هذه البطاقة التي تتيح تخصيص أسطوانتي غاز لكل عائلة على أن يتم زيادة المخصصات إلى 4 أسطوانات بعد انفراج الأزمة، موضحاً أن أسطوانتين من الغاز شهرياً يمكن أن تكون كافية لمن لا يستخدم الغاز في التدفئة.
وأكد المصدر أن إجراءات الرقابة المتخذة حالياً في مراقبة الغاز لا تتعدى تنظيم الضبوط ومراقبة آلية التوزيع، ريثما يتم تطبيق البطاقة الذكية على توزيع الغاز هذا الإجراء الذي من شأنه أن يضبط حالات الغش ويعطي تفصيلات كاملة عن المعتمد والكميات الموزعة ومكان التوزيع.
المصدر: تشرين _ شام اف ام
إضافة تعليق جديد