برعاية إسرائيلية ميليشيات الجنوب تواصل مسرحيات «الاتحاد»
بعد الدعوات المتكررة لتوحد ميليشيات المعارضة المسلحة، استمرت ميليشيات الجنوب السوري بإعلان ما يشبه الهياكل الموحدة بينها، وآخرها أمس إعلان 4 ميليشيات في ريف درعا تحالفاً مشتركاً أطلقوا عليه اسم «جيش الثورة»، وسط توقعات بعملية مقبلة للتشكيل الجديد بدعم مباشر من الاحتلال الإسرائيلي. ونشر نشطاء معارضون على فيسبوك صورة بيان مشترك لمجموعات من ريفي درعا الشرقي والغربي أعلنت توحدها باسم «جيش الثورة» المشكل من ميليشيات «جيش اليرموك»، و«جيش المعتز باللـه»، و«جيش المهاجرين والأنصار»، و«لواء الحسن بن علي». يذكر أن المنطقة الجنوبية تشهد باستمرار إعلانات متكررة عن تشكيلات موحدة للميليشيات المبعثرة وفي كل مرة يجري الحديث عن عملية واسعة للتشكيلات الجديدة إلا أن إصرار الجيش العربي السوري في كل مرة يئد كل عملية في بدايتها.
وحاول النشطاء التسويق للتشكيل الجديد ناقلين ما سموه «تنبؤ محللين عن قرب عملية عسكرية كبيرة من فصائل «الجيش الحر» في المنطقة بهدف طرد عناصر «جيش خالد بن الوليد» المبايع لتنظيم داعش من منطقة حوض اليرموك، دون أن ينكروا «عدم استبعاد أن تكون هذه العملية العسكرية بدعم عسكري جوي وبري من القوات الإسرائيلية».
وجاء في البيان: إن المجموعات الأربع توحدت «امتثالاً لأمره تعالى واستجابة لمطالب الشعب السوري»، مشيراً إلى أن أحد أهداف التشكيل الجديد مواجهة تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية.
وسمت الميليشيات المدعوين إياد قدور قائداً عاماً للتشكيل، وبراء النابلسي قائداً لفوج المدرعات، وعمر عمران الشريف قائداً لوحدة الإسناد الناري، وأبو علي مصطفى قائداً لوحدات مضاد الدروع، على حين سلمت المدعو فراس أبو حمزة فوج المدفعية الثقيلة، وعماد أبو زريق قائداً لوحدات القوات الخاصة، وأبو بكر الحسن متحدثًا رسمياً باسم التحالف.
وبينت الميليشيات في بيانها أن «الباب مفتوح للانضمام للتحالف سواء من الفصائل أم المجموعات أم الأفراد في منطقة درعا».
الوطن+ وكالات
إضافة تعليق جديد