بدء محادثات أميركية روسية لخفض الأسلحة النووية

20-05-2009

بدء محادثات أميركية روسية لخفض الأسلحة النووية

بدأت الولايات المتحدة وروسيا محادثات رسمية لخفض مخزون الأسلحة النووية، في خطوة اعتبرت مؤشرا على تقارب جديد بين البلدين.
 وكان الرئيسان الأميركي باراك أوباما والروسي ديميتري ميدفيديف قد اتفقا الشهر الماضي على السعي لإبرام اتفاق بشأن خفض الأسلحة النووية ليحل محل اتفاقية خفض الأسلحة الإستراتيجية "ستارت1" المبرمة عام 1991 التي تنتهي في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
 وينتظر أن تتناول المحادثات التي بدأت في قصر يعود للقرن التاسع عشر بوسط موسكو القضايا الفنية المعقدة بشأن الأسلحة النووية. ووصف دبلوماسيون أجواء المحادثات بأنها إيجابية.
 وقال مسؤول بالخارجية الروسية "نسعى لإقامة حوار بناء ونأمل أن يتحول التفاؤل الذي أبداه الجانبان إلى نتائج عملية".
 ويتوقع المسؤولون الروس أن تقدم الولايات المتحدة مسودة نص اتفاقية جديدة لخفض الأسلحة النووية مع سعي أكبر قوتين نوويتين في العالم إلى تضييق هوة الخلافات قبل لقاء أوباما وميدفيديف في موسكو في السادس من يوليو/تموز المقبل.
 وتسعى روسيا لربط المحادثات النووية بالخطط الأميركية لنشر درع مضادة للصواريخ في أوروبا, وحثت الولايات المتحدة على وضع حد لعدد أنظمة الإطلاق وهي الصواريخ أو الوسائل الأخرى التي تطلق الأسلحة.
 ولم يدل المفاوضون لدى وصولهم بأي تصريحات للصحفيين وامتنعت وزارة الخارجية الروسية أيضا عن التعليق.
 وترأس الوفد الأميركي في موسكو روز جوتيمويلر مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية ويضم مسؤولين من وزارتي الدفاع والطاقة.
 وقد عقدت جوتيمويلر وهي خبيرة في الشؤون الروسية وتحظى باحترام في موسكو محادثات مبدئية في روما الشهر الماضي مع كبير المفاوضين الروسيين أناتولي أنتونوف الذي يرأس إدارة الأمن ونزع السلاح بوزارة الخارجية الروسية.
في هذه الأثناء دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الدول إلى إظهار إرادة سياسية قوية لبدء مفاوضات عالمية للحد من الأسلحة النووية.
 ورحب بان في خطاب أمام مؤتمر عن نزع السلاح ترعاه الأمم المتحدة في جنيف بالجهود المبذولة لبدء المفاوضات لحظر إنتاج المواد الانشطارية المستخدمة في تصنيع الأسلحة النووية.
 وتشارك في منتدى جنيف 65 دولة, وقد فشل المنتدى حتى الآن في التوصل إلى أي اتفاقات جديدة منذ التوصل إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية ومعاهدة تحظر إجراء تفجيرات نووية تحت الأرض.
 ورحب بان بتحرك أميركي للتوصل إلى اتفاق لخفض الأسلحة النووية يحل محل معاهدة خفض الأسلحة الإستراتيجية "ستارت 1" لعام 1991.


 المصدر: رويترز

إقرأ أيضاً:

لقاء أوباما – ميدفيديف ومستقبل علاقات الكرملين – البيت الأبيض

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...