بدء الانسحاب الروسي من جورجيا وسولانا مطمئن إلى إرسال المراقبين
باشرت القوات الروسية أمس، انسحابها من جورجيا وأخلت مواقع حيوية غرباً، تطبيقاً لاتفاق تم التوصل اليه الاثنين الماضي بين روسيا والاتحاد الأوروبي. وقال الناطق باسم الداخلية الجورجية شوتا اوتياشفيلي إن «خمسة مواقع روسية على محور بوتي- سيناكي أزيلت، والقوات الروسية تتجه الى أبخازيا».
وأزيلت المعسكرات في شكل كامل من محيط ميناء بوتي الاستراتيجي في نابادا ومن باتارا بوتي، اضافة الى مركزين آخرين قرب سيناكي.
وغادر الجنود الروس وهم يقفون فوق عربات مصفحة أو في شاحنات. وعند مدخل مدينة بوتي وضع بعض السكان مكبرات صوت مرددين النشيد الوطني الجورجي، وأغنية مناهضة لرئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين.
جاء ذلك فيما قتل شرطي جورجي برصاص مصدره مركز مراقبة أبخازي في قرية غانموخوري، كما أفاد الناطق باسم الداخلية الجورجية.
وفي القاهرة، قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا أن لدى الاتحاد تعهدات كافية من الدول الأعضاء بتشكيل فريق من مراقبين قوامه 200 عنصر ونشره في جورجيا قبل تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. وأضاف أنه واثق بأن روسيا ملتزمة الموعد النهائي، وهو العاشر من تشرين الأول، لسحب كل قواتها من الأراضي الجورجية، خارج إقليمي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الانفصاليين.
واعلن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة نشرتها صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية، ان نشر مراقبين دوليين في اوسيتيا الجنوبية وابخازيا رهن بموافقة هاتين الجمهوريتين اللتين اعترفت موسكو باستقلالهما عن جورجيا. وقال ان «اوسيتيا الجنوبية وابخازيا هما الآن دولتان سيدتان. يجب ببساطة ان تعطي حكومتا هاتين الدولتين موافقتهما على وجود مراقبين دوليين على اراضيهما».
المصدر: الحياة
إضافة تعليق جديد