النوم الجيد يحافظ على رشاقة الجسم

05-04-2008

النوم الجيد يحافظ على رشاقة الجسم

توصل باحثون إلى أن النوم لفترة إضافية وسيلة جيدة للحفاظ على الوزن أو تخفيضه، وكذلك مكافحة زيادة الوزن والسمنة.

وأظهرت ثلاثون دراسة بحثية أجريت في سبع دول على أعداد كبيرة من الأشخاص، وجود علاقة ما بين نقص النوم وزيادة الوزن لدى الكبار والصغار.

وتقول الباحثة في المعهد الفرنسي كارين شبيغل إنه خلال النصف الثاني من القرن العشرين ازدادت أعداد المصابين بالسمنة في الولايات المتحدة بصورة كبيرة ومتوازية مع الوقت المخصص للنوم. وفي فرنسا يشكو نصف البالغين الشباب تقريبا (45%) من قلة النوم.

وشملت الدراسات خصوصا هرمونين أساسيين ينتجهما الجسم ليلا ويلعبان دورا في تنظيم الشهية، وهما هرمون غريلين الذي تفرزه المعدة وهرمون لبتين الذي تفرزه الخلايا الذهنية.

وقالت شبيغل إن قلة النوم وبمعدل أربع ساعات خلال ليلتين، أدى إلى تراجع بنسبة 18% لإفراز اللبتين القاطع للشهية، وزيادة بنسبة 28% لإفراز الغريلين الفاتح للشهية.

وأوضحت أن هذه التغيرات الهرمونية مرتبطة بزيادة الجوع والشهية، خاصة تلك الشهية التي تركز على الأطعمة الغنية بالدهون والسكر مثل رقائق البطاطس والكعك والحلوى والشوكولاته والفستق وغيرها.

وبحسب الباحثة فإنه إذا ما تم احتساب السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم من خلال تناول هذه الأطعمة، يتضح أن ذلك يساوي 350 إلى 500 سعرة حرارية إضافية في اليوم، وهذا يمكن أن يسبب زيادة كبيرة في الوزن بالنسبة لشاب بالغ قليل الحركة.

وبعد سنوات من الأبحاث لا يزال العلماء يجهلون إن كان الجسم قادرا وخلال كم من الوقت على إفراز كميات متوازنة من هذين الهرمونين.

ولكن الباحثة كشفت أنه من أجل التحقق من الفرضية التي طرحوها، "بدأنا للتو دراسة تشمل مرضى زائدي الوزن مع أخصائية في الحمية لنرى إن كانت زيادة ساعات النوم ستساعدهم في إنقاص وزنهم".

وقالت إن أول ما ينبغي طرحه على شخص يراجع الطبيب بسبب السمنة هو إن كان يحصل على كفايته من النوم.

المصدر: الفرنسية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...