المساحيق الواقية من الشمس لا تمنع السرطان
على عكس ما يعتقده البعض، فأن المساحيق المستخدمة للوقاية من الشمس الحماية اللازمة للبشرة من الإصابة بسرطان الجلد أو التجاعيد المبكرة.
ساندرا ريد، الناطقة باسم الأكاديمية الأمريكية لأمراض الجلد، علقت على أثر تلك المساحيق بالقول: " لا أعتقد أن الناس تدرك أنهم فقط يحصلون على الحماية من جزء من أشعة الطيف."
ويرى المختصون أن السعي لحماية البشرة من الإصابة بضربة الشمس، التي توفرها تلك المساحيق، لا تكفي وحدها لتجنب الآثار التي قد تسبب أنواعا مختلفة من سرطان الجلد، وفق أسوشيتد برس.
ورغم ذلك، فيجب أن لا نقلل من أثر المساحيق الواقية من أشعة الشمس، والتي يستخدمها من يرتادون للشواطئ وحمامات السباحة، إذ تقوم بتخفيف حدة الأشعة فوق البنفسجية، التي تسبب ضربة الشمس، أو ما يطلق عليها اسم، أشعة UVB.
إلا أن الحماية من ضربة الشمس تمنح الكثير من الناس إحساسا زائفا بالأمان، قد يبقيهم لفترات طويلة عرضة للشمس الحارقة، مما يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.
كما أن معظم مساحيق الجلد الواقية من أشعة الشمس لا تقي من أشعة UVA فوق البنفسجية، التي تخترق أعماق الجلد، وتؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد والتجاعيد.
وينطبق ذلك على بعض المنتجات التي تحمل اسم "broad-spectrum UVA/UVB protection."
بعض الخبراء يقولون بأن أفضل حماية ضد الأشعة فوق البنفسجية من نوع UVA، هي تلك التي تحتوي على اوكسيد الزنك، أو ثاني اوكسيد التيتانيوم.
كما ينصح الخبراء بأن يتجه المستهلكون نحو المنتجات المقاومة للماء، والعمل على عدم التعرض للشمس خلال الأوقات ما بين العاشرة صباحا إلى الرابعة مساء ، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة استخدام القبعات والنظارات الشمسية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد