المئات من أطفال فلسطين في معتقلات الاحتلال تحت نير القمع والتنكيل
كشفت مؤسسات حقوقية فلسطينية عن استشهاد 11 طفلا فلسطينيا وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بداية العام الجاري فيما لا يزال 250 طفلا يقبعون في معتقلات الاحتلال وتمارس بحقهم كل أشكال القمع والتنكيل.
وأكدت الحركة العالمية للدفاع عن أطفال فلسطين في بيان بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف الخامس من نيسان نقلته وكالة وفا اليوم أن سلطات الاحتلال تنتهك بشكل ممنهج وصارخ الحقوق الأساسية للأطفال الفلسطينيين كالحق بالحياة والعيش بأمان من خلال هدم البيوت والاستيلاء على حقهم بالتعليم من خلال هدم المدارس أو اقتحامها واستهداف الطلبة خلال توجههم للمدارس أو العودة منها.
و لفتت الحركة إلى أن عدم محاسبة الاحتلال يشجعه على المضي في انتهاكاته لحقوق أطفال فلسطين وتصعيدها الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل محاسبة مسؤولي الاحتلال على جرائمهم.
بدورها اكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في أيلول عام 2000 قرابة عشرة آلاف طفل فلسطيني والعديد منهم اجتازوا سن الثامنة عشرة وما زالوا في معتقلات الاحتلال.
وأوضحت الهيئة أن الأطفال الفلسطينيين يتعرضون لأبشع انواع الانتهاكات والجرائم من قبل قوات الاحتلال منذ لحظة اعتقالهم وخلال استجوابهم مشيرة إلى أنه منذ انطلاق الهبة الشعبية في تشرين الأول عام 2015 ارتفع عدد الأطفال الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال إلى أعلى مستوى له منذ شهر شباط 2009 ووصل إلى أكثر من 400 طفل في بعض الأشهر.
وطالبت الهيئة المجتمع الدولي وكل المنظمات المختصة بضرورة التدخل العاجل لإنهاء معاناة الأطفال الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال.
إضافة تعليق جديد