الكهرباء تعدّ سييناريو تقنين ساخن لشتاء بارد!
تعكف المؤسسة العامة لكهرباء دمشق حالياً على إعداد برنامج تقنين شتوي بساعات منظمة لأوقات الذروة وعند اشتداد الطلب إذ يتوقع أن يبدأ تنفيذه خلال الشهرين المقبلين حسب الطلب.
وأزمة الكهرباء المتجددة والمتشعبة يمكن عملياً حصر أسبابها الرئيسية خلال موسم الشتاء الحالي: بتفاقم مشكلة الاعتماد على الكهرباء وسيلة للتدفئة في ظل تعثر مشكلة دعم مادة المازوت وتزايد التعليق والتعديات على الشبكات خلال الشتاء، إضافة إلى الطلب وتأثير الأحوال الجوية على محطات التحويل وتعطيل خطوط التوتر بين العالي والمتوسط فضلاً عن موضوع تأخر الاعتمادات وعنصر الصيانة الدورية الذي يوقف مجموعات ويخفض القدرة الانتاجية فيرتفع التقنين.
ويبدو أن عجوزات قطاع التوليد باتت تشكل مؤشراً لأزمة، بينما لا يتعدى الأمر طفرة استهلاكية -بحسب وزارة الكهرباء- أو مشكلات في التنفيذ! إذ أصبح الباب مفتوحاً اليوم لأن يصبح التقنين جزءاً من حياتنا في الوقت نفسه تسعى الكهرباء إلى شراكة مع القطاع الخاص لتأمين الاستثمارات اللازمة.
أمل السبط
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد